تحدث المدير الفني لفريق ليفربول، آرني سلوت، عن خيبة الأمل التي شعر بها بعد خسارة فريقه في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة 2-1. وأكد أن الأداء كان مُخيبًا، مشيرًا إلى أن الخسارة الثانية على التوالي كانت استثنائية في مسيرته مع الفريق. رغم ذلك، سلط الضوء على الجوانب الإيجابية، مثل توسيع الفارق في الدوري الإنجليزي.
الأداء العام لفريق ليفربول
أشار سلوت إلى أن المباراة كانت صعبة، حيث سيطر نيوكاسل على التلاحمات والصراعات الهوائية. وأوضح أن الفريق واجه منافسة قوية من خصم كان أشد في المواقف الحاسمة. كما أقر بأن نيوكاسل كان أفضل في استغلال الفرص وحقق الفوز الذي استحقه.
تقييم سلوت للمباريات الأخيرة
في حديثه عن الأداء الأخير، أوضح سلوت أن النتائج ليست دائماً إيجابية، حتى لأكبر الفرق. وأكد أن الأسبوع شهد لحظات إيجابية، مثل الفوز على ساوثهامبتون في الدوري، مما ساهم في توسيع الفارق. هذه الخسارات تشكل تحديًا للفريق ولكنه يعتبر جزءًا من طبيعة المنافسة.