الجدل حول مشاركة إيمان خليف في أولمبياد باريس حملة تضليل.. ومستقبل الملاكمة في 2028 ما زال غامضًا

توماس باخ: الجدل حول مشاركة إيمان خليف في أولمبياد باريس مضلل.. ومستقبل الملاكمة في 2028 غير واضح

أكد توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن الجدل الدائر حول مشاركة الملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ في أولمبياد باريس 2024 ناتج عن حملة تضليل إعلامي تقودها جهات روسية، ولا أساس لها من الصحة.

وأوضح باخ في تصريحات وكالة انباء “رويترز”، لو كانت أن اللاعبتين شاركتا سابقًا في بطولات دولية، بما في ذلك أولمبياد طوكيو 2020، دون أي مشاكل، مضيفًا: “ولدت هاتان الرياضيتان ونشأتا كنساء، وتنافستا كنساء، وفازتا وخسرتا مثل أي رياضية أخرى”.

وأشار إلى أن القضية أثارتها رابطة الملاكمة الدولية، التي يرأسها رجل الأعمال الروسي عمر كريمليف، متهمة اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح بمشاركتهما رغم مزاعم تتعلق بنتائج اختبارات الكروموسومات، والتي لم يتم نشرها بسبب قضايا قانونية تتعلق بخصوصية اللاعبتين.

أما فيما يخص مستقبل الملاكمة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، فقد أوضح باخ أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تنوي إدارة تصفيات أو منافسات اللعبة كما فعلت في باريس 2024، مؤكّدًا أن هذه المسؤوليات تقع على عاتق الاتحاد الدولي للملاكمة، ومع ذلك.

أعرب باخ، عن أمله في أن يسهم الاعتراف المؤقت بالاتحاد العالمي للملاكمة كهيئة حاكمة جديدة في ضمان استمرار الرياضة ضمن البرنامج الأولمبي.

يُذكر أن باخ، الذي سيتنحى عن منصبه في يونيو المقبل بعد 12 عامًا من قيادة اللجنة الأولمبية الدولية، شدد على أن هذا الجدل لا يمثل “أزمة حقيقية”، بل هو جزء من حملة إعلامية مضللة.

close