في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلن نادي مانشستر يونايتد رفع أسعار التذاكر الموسمية بنسبة 5% للموسم الثالث على التوالي، ضمن مساعيه لتحقيق الاستدامة المالية. تُركّب الزيادة الجديدة ضغوطاً مالية إضافية على الجماهير، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية. رفض الرئيس التنفيذي عمر برادة الانتقادات، مؤكداً أن القرار يعكس جهود النادي لتوفير موارد مالية أكثر استقراراً ومرونة.
تفاصيل الزيادة الجديدة واستثناءاتها
شملت الإجراءات الجديدة استثناء فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً من الزيادة، مع تعديل خصم التذاكر لكبار السن ليتوافق مع سن التقاعد القانوني البالغ 66 عاماً. كما تم تثبيت نسبة الخصم عند 25%، بعد أن كان بعض المشجعين يحصلون على تذاكرهم بنصف الثمن.
إجراءات إضافية تثير الجدل
لم تتوقف الإدارة عند رفع أسعار التذاكر، بل أقرت أيضاً زيادة رسوم مواقف السيارات بنسبة 15%. بالإضافة إلى ذلك، تم تحويل المقاعد المجاورة لدكة البدلاء إلى مقاعد ضيافة فاخرة، وهو إجراء وصفه النادي بأنه “تماشٍ مع القيمة العالية لهذا الموقع الفريد”.
نظام تصنيف المباريات وتأثيره
أدخل النادي نظاماً جديداً لتصنيف المباريات، حيث تُحدد أسعار التذاكر بناءً على أهمية كل مباراة. وهذا يعني أن أسعار التذاكر ستكون أعلى في المباريات الكبرى، وهو ما أثار قلقاً لدى الجماهير الذين يتوقعون تكاليف إضافية في المواجهات الحاسمة.