في إطار سعيه لتحسين القطاع التعليمي، أجرى وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم مباحثات مع القنصل الإسباني العام جافيير جوتيريز لتعزيز التعاون بين البلدين. وتمت مناقشة دعم المؤسسات التعليمية في غزة، خاصة بعد الأضرار التي لحقت بها، مع التركيز على إعادة تأهيلها وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.
تعزيز العلاقات التعليمية بين فلسطين وإسبانيا
أكد الجانبان على قوة العلاقات الثنائية، لا سيما في المجال التعليمي. وأشار الوزير برهم إلى أهمية تعزيز الشراكات القائمة بين البلدين، والتي تسهم في تطوير القطاع التعليمي الفلسطيني. كما أشاد بالدعم الإسباني المستمر، خاصة في ظل التحديات التي تواجه غزة.
تحديات إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية
خلال الاجتماع، قدم الوزير برهم شرحاً مفصلاً عن حجم الأضرار التي لحقت بالمدارس والجامعات في غزة. وأوضح العقبات التي تواجه الجهود المبذولة لإعادة تأهيل هذه المؤسسات، مع التأكيد على ضرورة توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والمعلمين.
التزام إسبانيا بدعم التعليم الفلسطيني
من جهته، أكد القنصل الإسباني على استمرار دعم بلاده للقطاع التعليمي الفلسطيني. وأشار إلى أهمية المساهمة في إعادة بناء المؤسسات التعليمية في غزة، مما يضمن حقوق الطلاب في الحصول على تعليم جيد في بيئة آمنة.