يستعد المنتخب السعودي بقيادة المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد لخوض مواجهة صعبة أمام نظيره الصيني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ستُقام المباراة على ملعب الأول بارك مساء الخميس، ضمن الجولة السابعة من المرحلة الثالثة للتصفيات. هذه المواجهة تعد واحدة من أهم المحطات في مشوار الأخضر نحو التأهل للمونديال.
خلفية تاريخية عن المواجهات السابقة
سبق للمدرب رينارد أن واجه المنتخب الصيني مرتين خلال ولايته الأولى مع المنتخب السعودي. جرت المباراة الأولى في جدة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، حيث حقق الأخضر فوزًا بتغلبه على الصين بنتيجة 3-2. أما المباراة الثانية في الشارقة، فقد انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1. أُشرف على تدريب الصين في هاتين المواجهتين مدربان محليان، مما يجعل هذه المباراة القادمة تحديًا جديدًا لكلا الطرفين.
الوضع الحالي في التصفيات
تحتل اليابان صدارة المجموعة حاليًا برصيد 16 نقطة، تليها أستراليا بـ7 نقاط. أما المنتخبات السعودية، الصينية، إندونيسية، والبحرينية فتتشارك في المركز نفسه برصيد 6 نقاط لكل منها. يتضح من هذا الترتيب أن كل نقطة تُكسب في هذه المرحلة قد تكون حاسمة في تحديد مستقبل الفرق المؤهلة إلى كأس العالم.
توقعات الأدوار القادمة
مع اقتراب نهاية المرحلة الثالثة من التصفيات، تصبح كل مباراة بمثابة نهائي صغير. يعتمد المنتخب السعودي على خبرة رينارد وقدرته على قيادة الفريق في المواقف الصعبة. من المتوقع أن تكون المباراة القادمة أمام الصين محط اهتمام كبير، حيث يسعى الأخضر لتأمين موقعه في صدارة المجموعة.