تشتهر الهجمات الإلكترونية الروسية بأنها واحدة من أخطر التهديدات السيبرانية في العالم، لكن تقارير حديثة كشفت عن انخفاض ملحوظ في نشاطها خلال عام 2024. وفقًا لمسؤول استخبارات غربي، تراجع الكرملين عن شن هجمات كبيرة على مؤسسات ومرافق حيوية، خاصة في أمريكا وأوروبا. يبدو أن هذا التراجع جاء بعد زيادة التعاون الدولي لمواجهة هذه التهديدات.
تعزيز التعاون الدولي
أوضح مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة تواصل التنسيق مع حلفاء الناتو لمواجهة التهديدات السيبرانية. أكد أن التعاون بين الدول الأعضاء في الحلف ما زال قويًا وفعالًا. يهدف هذا التعاون إلى حماية البنية التحتية الحيوية، مثل شبكات الطاقة والاتصالات والأنظمة المالية، من الهجمات المحتملة.
أسباب تراجع الهجمات
هناك عدة عوامل يمكن أن تفسر انخفاض نشاط الهجمات الإلكترونية الروسية. من بينها:
- زيادة الوعي الأمني لدى المؤسسات الحكومية والخاصة.
- تعزيز الإجراءات الوقائية، مثل تحديث الأنظمة وفحص الثغرات الأمنية.
- العقوبات الدولية المفروضة على روسيا، والتي قد تكون أثرت على قدراتها السيبرانية.