4 مشاهد من تعادل العراق والكويت

شهد ملعب البصرة الدولي تعادلًا مثيرًا بين منتخبي العراق والكويت بنتيجة 2-2 في إطار تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026. جاءت الأهداف في أوقات حاسمة، مما أضفى تشويقًا كبيرًا على المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري ضخم تجاوز 65 ألف متفرج. هذه النتيجه قد تؤثر بشكل مباشر على مستقبل الفريقين في التصفيات.

أداء متذبذب للعراق

قدم منتخب العراق أداءً أقل من المتوقع، حيث ظهرت ضعف في الهجوم والدفاع بشكل ملحوظ. لولا الأهداف المتأخرة التي سجلها آكام هاشم وإبراهيم بايش، لكان الفريق قد خسر النقاط الثمينة. هذا التراجع في المستوى يثير مخاوف الجماهير العراقية بشأن مستقبل الفريق في التصفيات.

تكتيكات كاساس المثيرة للجدل

واجه المدرب الإسباني خيسوس كاساس انتقادات حادة بعد المباراة، حيث فشل في قراءة اللعبة بشكل جيد واختيار التكتيكات المناسبة. لم يتمكن من الحد من خطورة الهجمات المرتدة للكويت، مما أثر سلبًا على أداء الفريق. هذه الهفوة قد تعرض مستقبله مع المنتخب للخطر.

دور الجمهور العراقي

ظهر الجمهور العراقي كعنصر داعم رئيسي، حيث حضر بأعداد كبيرة ورفع من معنويات الفريق حتى آخر لحظة. كان التأييد الجماهيري واضحًا منذ البداية وحتى نهاية المباراة، مما يعكس مدى أهمية هذا العنصر في تحقيق النتائج الإيجابية.

الروح القتالية في الوقت الإضافي

أظهر لاعبو العراق روحًا قتالية كبيرة في الدقائق الأخيرة، حيث استطاعوا تعديل النتيجة رغم الأداء المتواضع. هذه الروح تعيد الأمل للجماهير في إمكانية التأهل إلى كأس العالم، خاصة مع المواجهات الصعبة القادمة.

الخطوات التالية للمنتخب

  • مواجهة المنتخب الفلسطيني في الجولة الثامنة من التصفيات.
  • استغلال الأخطاء المحتملة للمنافسين في المجموعة.
  • تحسين الأداء التكتيكي والفني للفريق لزيادة فرص التأهل.

ستكون المواجهة المقبلة أمام فلسطين في عمّان بمثابة اختبار حقيقي لقدرات الفريق وإرادته في الاستمرار في المنافسة على التأهل إلى كأس العالم 2026.

close