أعلنت وزارة التعليم السعودية عن إجراءات صارمة للحد من الغياب غير المبرر خلال شهر رمضان، في خطوة تهدف إلى تعزيز الانضباط المدرسي وضمان استمرارية العملية التعليمية. تشمل هذه الإجراءات خصم درجات المواظبة للطلاب المتغيبين دون عذر مقبول، حتى لو حصلوا على الدرجة الكاملة في الاختبارات، مع إتاحة فرصة واحدة لتقديم الأعذار المقبولة. تُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود الوزارة لرفع جودة التعليم وزيادة التحصيل الدراسي.
تأثير الغياب في رمضان على العملية التعليمية
يشهد شهر رمضان ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات غياب الطلاب، خاصة مع اقتراب إجازة عيد الفطر. يعود ذلك إلى تغير أنماط النوم والسهر لساعات متأخرة، مما يؤدي إلى الإرهاق وقلة الحافز للحضور. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد بعض الطلاب أن الأيام الأخيرة من الفصل الدراسي أقل أهمية، بينما يتساهل بعض الأهالي مع الغياب. كل هذه العوامل تساهم في تراجع التحصيل الدراسي وتُعيق استمرارية العملية التعليمية بكفاءة.
الإجراءات الجديدة لتعزيز الانضباط المدرسي
لمواجهة ظاهرة الغياب، أعلنت وزارة التعليم أن الغياب دون عذر مقبول سيحرم الطلاب من إعادة الاختبارات القصيرة أو الحصول على درجات تعويضية. كما سيتم خصم درجة عن كل يوم غياب من درجات المواظبة، مما يؤثر بشكل مباشر على درجات المشاركة الصفية. تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز ثقافة الالتزام والانضباط المدرسي، وتحفيز الطلاب على المواظبة في الحضور.
العقوبات المفروضة على المتغيبين دون عذر
أكدت الوزارة أن الغياب غير المبرر سيؤدي إلى حرمان الطلاب من الدرجة الكاملة في المواد الدراسية، حتى لو حصلوا على العلامة الكاملة في الاختبارات. بالإضافة إلى ذلك، لن يُسمح للمتغيبين دون عذر بالمشاركة في الاختبارات القصيرة أو تلقي درجات تعويضية. يُعد هذا الإجراء جزءًا من جهود الوزارة لضمان استمرارية العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل الدراسي.