قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” استبعاد نادي كلوب ليون من المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة 32 فريقًا، بما في ذلك الأهلي المصري. جاء القرار بعد تحقيقات أظهرت عدم استيفاء النادي للمعايير المطلوبة، خاصة تلك المتعلقة بملكية الأندية المتعددة. هذا الاستبعاد يثير تساؤلات حول الإجراءات التأديبية وتأثيرها على المنافسة الدولية.
تفاصيل قرار الفيفا
أوضح الاتحاد الدولي أن القرار جاء بعد إجراءات تأديبية طالت ناديَي باتشوكا وكلوب ليون. وبعد تحليل الأدلة، تبين أن الناديين لم يلتزما بالمعايير المنصوص عليها في لوائح البطولة، خاصة ما يتعلق بملكية أندية متعددة. ووفقًا للمادة 10/الفقرة 4، تم استبعاد كلوب ليون، بينما سيتم تحديد النادي البديل لاحقًا.
أسباب الاستبعاد
تركزت أسباب الاستبعاد على انتهاك الناديين للقواعد المتعلقة بملكية الأندية المتعددة والتي تحددها المادة 10/الفقرة 1 من لوائح البطولة. هذه القواعد تهدف إلى ضمان نزاهة المنافسة ومنع أي تأثير غير عادل قد ينتج عن الملكية المشتركة لأندية متعددة.
تأثير القرار على البطولة
يؤدي استبعاد كلوب ليون إلى تغييرات في قائمة المشاركين، مما قد يؤثر على توازن المجموعات والمباريات. سيتعين على الفيفا اختيار نادي بديل يتوافق مع المعايير، الأمر الذي قد يسبب تأخيرًا في الإعلان النهائي عن القائمة الكاملة.