يتطلع نادي برشلونة إلى تعزيز موقفه في الدوري الإسباني بشكل إيجابي قبل مواجهته المرتقبة ضد أوساسونا يوم الخميس المقبل. تُلعب المباراة، المؤجلة من الجولة السابعة والعشرين، على ملعب “مونتجويك”، وذلك رغم محاولات الفريقين الاعتراض على الموعد المحدد من قبل الاتحاد الإسباني. هذه المواجهة تأتي في وقت يتواجد فيه العديد من لاعبي برشلونة مع منتخباتهم الوطنية، مما يزيد من التحديات التي يواجهها الفريق الكتالوني.
استعدادات برشلونة للقاء المرتقب
يواجه برشلونة تحديات لوجستية مع تواجد عدة لاعبيين في المعسكرات الدولية، مما يؤثر على استعداداته للمباراة. وبين هؤلاء اللاعبين، نجد الثلاثي فيرمين لوبيز، بابلو توري، وجيرارد مارتن، الذين كانوا جزءًا من منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا. ومع ذلك، نجح النادي في إقناع الاتحاد الإسباني بإعادة اللاعبين لتعزيز صفوفه قبل المباراة الحاسمة.
تفاصيل الاتفاق مع الاتحاد الإسباني
قام برشلونة بالتواصل مع مسؤولي منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا لإطلاق سراح اللاعبين الثلاثة بعدما خاضوا مباراتهم الأولى في المعسكر الدولي. وقد وافق الاتحاد على طلب النادي، مما يعني أن الثلاثي لن يشارك في المباراة الودية ضد ألمانيا المقرر لها يوم الثلاثاء. هذا القرار يُعد بمثابة دفعة مهمة لبرشلونة في ظل محاولاته للحفاظ على مراكزه في الدوري الإسباني.
القيمة الإستراتيجية للاعبي الشباب
يُعد فيرمين لوبيز، بابلو توري، وجيرارد مارتن من اللاعبين الواعدين الذين يُعول عليهم كثيرًا في صفوف برشلونة. عودتهم المبكرة ستسهم في تعزيز خيارات المدرب التنفيذية، خاصة مع الأهمية الكبيرة لهذه المباراة. ولعل حضورهم سيمنح الفريق دفعة معنوية وفنية في مواجهة أوساسونا.