رئيس الجامعة الأمريكية يكشف مشروعات ومنصة آثر الجديدة

محمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية، كشف عن مبادرات جديدة تسعى لتعزيز جودة التعليم ودعم المجتمع المصري. خلال لقاء رمضاني خاص، أكد دلال على التزام الجامعة بالابتكار والتنمية من خلال عدة مشروعات طموحة، بما في ذلك منصة “أثر” لدعم المعلمين، ومبادرات لدعم ذوي الإعاقة، وتطوير الحرم الجامعي. هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتحقيق رؤيتها لعام 2025، والتي تهدف إلى تعزيز التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

رؤية الجامعة وأهدافها المستقبلية

تسعى الجامعة الأمريكية إلى مواكبة احتياجات المجتمع المصري من خلال تعزيز جودة التعليم وتحقيق التنوع الأكاديمي. مع إطلاق ثلاث مبادرات رئيسية، تعكس الجامعة التزامها بتقديم برامج مبتكرة تلبي متطلبات سوق العمل، وتعزز دورها كرائدة في مجال التعليم العالي بالمنطقة.

منصة “أثر” لدعم المعلمين

أطلقت الجامعة منصة “أثر” لتدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم التعليمية. تهدف هذه المنصة إلى تحسين جودة التعليم عبر تقديم دورات مجانية تشمل:

  • التقييم الموجه نحو التعلم.
  • التدريس لذوي صعوبات التعلم.
  • استخدام التكنولوجيا في التعليم.
  • إدارة الفصول الدراسية بفعالية.

تأتي هذه المبادرة كاستكمال لبرنامج “الطريق إلى الجامعة”، الذي يوفر فرصًا تعليمية مجانية لطلاب المدارس.

مبادرة “AccessAUC” لدعم ذوي الإعاقة

انطلاقًا من مبدأ العدالة، أطلقت الجامعة مبادرة “AccessAUC” لتمكين ذوي الإعاقة. تشمل الجهود تحسين البنية التحتية وتطوير برامج أكاديمية شاملة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الجامعة برامج تدريبية لتعزيز فرص ذوي الإعاقة في سوق العمل، مما يعكس التزامها بدمج هذه الفئة في المجتمع.

مشروع “الحرم الجامعي 2026” لتطوير التعليم

يهدف مشروع “الحرم الجامعي 2026” إلى تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي. يرتكز المشروع على ثلاثة محاور رئيسية:

  1. تحقيق التنوع الطلابي من خلال توفير مساحات تعليمية مستدامة.
  2. تعزيز القوى العاملة عبر برامج تدريبية متخصصة.
  3. دعم البحث والابتكار من خلال مختبرات متطورة.

يمثل هذا المشروع نموذجًا رائدًا في المنطقة، ويسعى لتلبية متطلبات المستقبل.

الالتزام بدور الجامعة في المجتمع

تشدد الجامعة على التزامها بتقديم تعليم متميز وخدمة المجتمع من خلال مبادرات مبتكرة. يُعتبر الإعلام شريكًا أساسيًا في تحقيق هذه الرؤية، حيث يسهم في تسليط الضوء على الجهود التعليمية والتنموية التي تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتميز الأكاديمي.

close