يواجه المنتخب العراقي تحديات كبيرة في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث أكد المدرب العراقي ثائر كاظم أن الأداء المتذبذب للفريق لا يبرر التأهل. مع اقتراب مباراتين حاسمتين أمام كوريا الجنوبية والأردن، يجب على اللاعبين التركيز على النتائج بدلاً من الأداء الفني الجميل.
الأداء المتعثر يعرض أحلام التأهل للخطر
تعرض المنتخب العراقي لانتكاسات في التصفيات، أبرزها الخسارة أمام فلسطين بتأثير سلبي على الآمال التأهيلية. وفقاً لكاظم، الأمل بات شبه معدوم على أرض الواقع رغم وجوده حسابياً. أشار أيضاً إلى أن بقاء المدرب خيسوس كاساس على رأس الفريق يعد إهداراً للوقت والجهود.
عدم وضوح الهوية التكتيكية للفريق
تكمن إحدى المشكلات الرئيسية في غياب الهوية الواضحة للمنتخب العراقي. أشار كاظم إلى أن كاساس لا يتبع أسلوباً إسبانياً في اللعب، كما أن التشكيلة المتغيرة باستمرار تضعف استقرار الأداء. هذه التغييرات غير المبررة تزيد من حالة الارتباك داخل الفريق.
المباريات الحاسمة القادمة
سيواجه المنتخب العراقي نظيره الكوري الجنوبي في البصرة يوم 5 يونيو، ثم الأردن في عمان يوم 10 يونيو. هاتان المباراتان ستحددان مصير الفريق في التصفيات، حيث يحتاج اللاعبون إلى تقديم أداء مكثف لاستعادة الثقة.