الرقابة المالية تقيد 4 بنوك في سجل الأوراق المالية

قررت لجنة التأسيس والترخيص للشركات التابعة للهيئة العامة للرقابة المالية الموافقة على قيد أربعة بنوك في السوق الثانوي للأوراق المالية الحكومية. جاء ذلك في إطار جهود الهيئة لتنظيم الأسواق المالية غير المصرفية وضمان استقرارها. تشمل هذه الخطوة تعزيز الشمول المالي وتوسيع نطاق المستفيدين من الخدمات المالية المتخصصة.

أهمية الموافقة على قيد البنوك

تُعتبر هذه الموافقة خطوة مهمة نحو تعزيز دور السوق الثانوي في الاقتصاد. من خلال السماح للبنوك بالتعامل في الأوراق المالية الحكومية، يتم تعزيز سيولة السوق وتوفير فرص استثمارية جديدة. كما تُسهم هذه الخطوة في جذب مستثمرين جدد وتعزيز الثقة في النظام المالي.

قائمة البنوك المشمولة بالقرار

شملت الموافقة أربعة بنوك رئيسية هي:

  • بنك أبو ظبي التجاري
  • المصرف المتحد
  • المصرف العربي الدولي
  • بنك الإمارات دبي الوطني

جاءت هذه الموافقة بناءً على قرارات الهيئة العامة للرقابة المالية التي تنظّم التعاملات في السوق الثانوي.

تفاصيل القرارات التنظيمية

صدرت عدة قرارات لتسهيل عملية الترخيص، منها قرار مجلس إدارة الهيئة رقم 232 لسنة 2024، وقرار رئيس الهيئة رقم 394 لسنة 2025. هذه القرارات تهدف إلى إنشاء سجل خاص للبنوك غير الرئيسية للتعامل في الأوراق المالية الحكومية. يشمل السجل كافة الجهات المؤهلة للتعامل في هذا النشاط، بما في ذلك الصناديق الاستثمارية وشركات الوساطة.

فوائد تنظيم السوق الثانوي

يُسهم تنظيم السوق الثانوي في تحقيق عدة أهداف اقتصادية، منها:

  1. زيادة السيولة في السوق المالي
  2. توفير أدوات استثمارية متنوعة
  3. تعزيز الشفافية في التعاملات المالية

بالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه الخطوات على بناء نظام مالي أكثر استقراراً وقدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية.

الخاتمة

تُعد موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية على قيد البنوك خطوة إيجابية نحو تطوير السوق المالي. من خلال هذه الإجراءات، يتم تعزيز دور السوق الثانوي في دعم الاقتصاد وتحقيق أهداف الشمول المالي. هذا التوجه يعكس التزام الهيئة بتحقيق الاستقرار المالي وتوسيع نطاق الخدمات المتاحة للمستثمرين.

close