قصة عم سيد.. 22 عامًا في بيع مشروبات رمضان

حلقة جديدة من برنامج “ساعة الفطار” على قناة صدى البلد، أبرزت قصة كفاح عم سيد، الذي يبيع التمر والسوبيا والعرق سوس في رمضان. بدأ حديثه بتفاصيل يومه منذ الفجر حتى الظهر، مؤكدًا على أهمية الرضا وراحة القلب في مواجهة صعوبات الحياة. عم سيد يعتبر رمضان فرصة للخير والبركة، ليس فقط في المال بل في الشعور بالطمأنينة أيضًا.

روتين يومي ملهم

يبدأ عم سيد يومه مع أذان الفجر، حيث يقوم بتحضير السلع التي يبيعها طوال شهر رمضان. بعد ذلك، يخرج إلى مكان عمله بحوالي الساعة 12 ظهرًا، ليفرش بضاعته ويستعد لاستقبال الزبائن. يعتبر هذا الروتين جزءًا لا يتجزأ من حياته، ويرى فيه وسيلة لتحقيق الرزق الذي يأتي من عند الله.

الرضا وسر النجاح

على الرغم من صعوبة العمل، يؤكد عم سيد أن الرضا والصحة هما المفتاح لتجاوز التحديات. يقول: “رمضان له بركته، والرزق فيه حلو، ليس فقط في المال، بل في راحة القلب أيضًا”. هذا الإيمان الشديد برحمة الله هو ما يمنحه القوة لمواصلة العمل بروح متفائلة.

تفاعل الزبائن مع الخير

يقول عم سيد إن الزبائن يأتون بقلوب مفتوحة، فمن يملك يشتري، ومن لا يملك يتلقى المساعدة. يعبر عن تعامله بلطف مع الجميع، مؤكدًا أن الله يرزق كل فرد حسب ظروفه. يذكر قصصًا لأشخاص يأتون لشراء سلع لتوزيعها على الصائمين، مما يعكس جو الخير والتعاون الذي يميز شهر رمضان.

قيم إنسانية في العمل

يبين عم سيد أن عمله ليس مجرد وسيلة لكسب العيش، بل أيضًا فرصة لزرع القيم الإنسانية. يتفاعل مع الزبائن بصدق ويساعد المحتاجين دون تردد. هذه السلوكيات تجعله نموذجًا يحتذى به في مجتمعه، خاصة في شهر رمضان الذي يشجع على العطاء والتضامن.

رسالة أمل لشهر رمضان

يختتم عم سيد حديثه برسالة تفاؤل، قائلًا: “ربنا يسترها معانا كلنا، على الله”. يؤمن بأن شهر رمضان يجلب الخير والبركة لكل من يتحلى بالإيمان والصبر. قصة عم سيد تذكير قوي بقيمة العمل الجاد والرضا في الحياة اليومية، خاصة خلال هذا الشهر المبارك.

  • يبدأ يومه مع الفجر لتحضير السلع.
  • يرى في الرضا والصحة سر نجاحه.
  • يتعامل بلطف مع جميع الزبائن.
  • يشجع على العطاء والتضامن في رمضان.

عم سيد يمثل نموذجًا للعزيمة والإيمان، حيث يعكس قيم العمل الجاد والرضا في كل خطوة. قصته ملهمة وتذكرنا بأهمية التمسك بالإيمان والتفاؤل، خاصة في الشهر الكريم.

close