نهى عابدين: الحياة علمتني والفن بلا واسطة

تحدثت الفنانة نهى عابدين عن تجاربها الشخصية والمهنية، مؤكدةً أنها تعرضت للعديد من المقالب التي أثرت في شخصيتها بشكل إيجابي. وأشارت إلى أن هذه المواقف ساعدتها على النمو والتعلم. كما تطرقت إلى تجربتها في مسلسل “تحت الوصاية”، الذي لامس قضايا اجتماعية مهمة تتعلق بالمرأة في الوطن العربي.

مسلسل “تحت الوصاية” وقضايا المرأة

أوضحت نهى عابدين أن مسلسل “تحت الوصاية” جاء ليعكس تجارب واقعية تعيشها العديد من النساء في مصر والوطن العربي. وأضافت أنها مرت بتجربة مشابهة بعد وفاة والدها، حيث وضعت هي وأسرتها تحت الوصاية. وأكدت أن هذه التجربة تركت تأثيرًا كبيرًا على حياتها رغم الصعوبات التي واجهتها.

دور الأم في تخطي الصعوبات

تطرقت عابدين إلى دور والدتها القوي في التعامل مع تلك الأزمة، مشيرةً إلى أنها كانت الواصية عليهم وقادت الأسرة بحكمة. وأشادت بجهود والدتها في تذليل العقبات، مؤكدةً أن هذه التجربة علمتها الكثير عن القوة والتعامل مع التحديات.

الفن بين الموهبة والواسطة

في سياق آخر، نفت نهى عابدين أن يكون الفن يعتمد على الواسطة، معترفةً بوجودها في بعض المجالات. وأكدت أن الموهبة الحقيقية هي التي تترك أثرًا كبيرًا، على عكس أولئك الذين يدخلون المجال بمساعدة الآخرين دون تمتعهم بالموهبة الكافية.

تأثير المقالب على شخصية نهى عابدين

من المواقف التي أشارت إليها عابدين:

  • التعرض للعديد من المقالب التي أثرت في شخصيتها.
  • اعتبارها هذه المواقف فرصة للنمو والتعلم.
  • ذكر أكبر مقلب تعرضت له مؤخرًا دون تفاصيل محددة.

الخلاصة

ختامًا، استعرضت نهى عابدين تجاربها الشخصية والمهنية بصراحة، مؤكدةً أن التحديات والمقالب كانت محطات مهمة في مسيرتها. كما سلطت الضوء على قضايا اجتماعية من خلال عملها الفني، لافتةً إلى أهمية الموهبة والفن الحقيقي في ترك بصمة مؤثرة.

close