أول تعليق لهاني أبو ريدة بعد أزمة القمة الأهلي والزمالك

أكد هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن ضيق الوقت كان العائق الرئيسي وراء عدم توفير حكام أجانب لإدارة مباراة الأهلي والزمالك في الدوري. وأوضح أن الثقة في الحكام المحليين ضرورية لتمثيل مصر دوليًا، مشيرًا إلى جهود الاتحاد لتطوير التحكيم عبر التعاقد مع خبراء عالميين.

تأثير ضيق الوقت على قرار التحكيم

وفقًا لأبو ريدة، لم يكن هناك وقت كافٍ لترتيب استقدام طاقم تحكيم أجنبي لإدارة مباراة الأهلي والزمالك. وأكد أن الاتحاد يعمل دائمًا على تلبية متطلبات الأندية، لكن الموقف هذه المرة كان استثنائيًا بسبب الضغوط الزمنية.

التركيز على تطوير الحكام المحليين

أشار أبو ريدة إلى أهمية دعم الحكام المحليين لتعزيز مكانتهم الدولية. وأضاف أنه من غير المنطقي الاعتماد الكلي على الحكام الأجانب في المباريات المهمة، موضحًا أن ذلك سيؤثر سلبًا على فرص الحكام المصريين في الظهور عالميًا.

جهود الاتحاد لتحسين جودة التحكيم

حرص الاتحاد المصري على تطوير التحكيم عبر التعاقد مع الكولومبي أوسكار رويز، المصنف الأول في الفيفا، لقيادة لجنة الحكام. ولفت أبو ريدة إلى أن نتائج هذه الجهود ستظهر قريبًا، مما يعكس التزام الاتحاد بتحسين أداء الحكام المحليين.

تطورات قضية مباراة الأهلي والزمالك

قرار الأهلي بالانسحاب من المباراة بسبب تعيين محمود بسيوني كحكم رئيسي أدى إلى خصم 3 نقاط من رصيد النادي. وتم تأييد هذا القرار من قبل اللجنة الأولمبية المصرية بعد شكوى الأهلي، مما يسلط الضوء على التوترات المستمرة بين الأندية والاتحاد.

التحديات المستقبلية للتحكيم المصري

مع استمرار الجدل، تبقى قضية استقدام حكام أجانب للمباريات المهمة محل نقاش. الاتحاد مصمم على مواصلة تطوير الحكام المحليين، لكن الطلب المتزايد على الحكام الأجانب يظهر الحاجة إلى توازن بين الثقة المحلية والخبرة الدولية.

في الختام، يبقى تطوير التحكيم هدفًا رئيسيًا للاتحاد المصري لكرة القدم، مع التركيز على تعزيز مكانة الحكام المحليين وضمان إنصاف جميع الأطراف في المباريات الحاسمة.

close