في ظل أزمة تعليمية مستمرة، لجأت الحكومة المصرية إلى حلول غير تقليدية لسد العجز الكبير في أعداد المعلمين، والذي يتجاوز 56% من الاحتياجات الفعلية للمدارس. بدلًا من تعيين الشباب العاطلين عن العمل، تم الاعتماد على مد خدمة المعلمين المتقاعدين، مما أثار جدلًا واسعًا حول جدوى هذه الخطوة وتأثيرها على جودة التعليم. بينما يعاني ملايين الخريجين من البطالة، تظهر هذه الإجراءات كحل مؤقت قد لا يحقق النتائج المرجوة.
أسباب الاعتماد على المعلمين المتقاعدين
تعاني المدارس الحكومية اتخاذ قرارات استثنائية، مثل مد خدمة المعلمين بعد سن التقاعد. تم إصدار قانون يسمح بذلك، مع وضع شروط صارمة تتضمن تقييم الأداء والكفاءة الصحية. ومع ذلك، يبقى هذا الحل مؤقتًا ولا يعالج جذور المشكلة.
إجراءات مد الخدمة للمعلمين
لضمان تنفيذ القرار بشكل منظم، تم وضع إجراءات محددة تشمل:
- تقديم طلب مد الخدمة قبل ستة أشهر من التقاعد.
- إرفاق شهادات تثبت الكفاءة الصحية والأداء الوظيفي.
- تشكيل لجنة دائمة لدراسة الطلبات واختيار الأكفاء.
يتم تجديد مد الخدمة سنويًا لمدة لا تتجاوز ثلاث سنوات، مع إعادة تقييم المعلمين في كل مرة.