نادي الصفاقسي ينهي أزمة مستحقاته المالية.

تمكّنت إدارة النادي الصفاقسي من حلّ مشكلة مستحقات اللاعبين والأجهزة الفنية بشكل سريع، مما أدى إلى انفراجة كبيرة داخل الفريق. وتوصلت الإدارة إلى اتفاق مع اللاعبين لصرف راتب شهرين قبل عيد الفطر، مع وعد بتسديد الباقي لاحقًا. هذه الخطوة جاءت بعد فترة من التوتر أثرت على أداء الفريق، حيث وافق اللاعبون على العودة للتدريبات الجماعية بعد مقاطعة قصيرة.

حلّ الأزمة المالية يعيد الاستقرار

نجحت إدارة النادي في تهدئة الأجواء بعد التفاوض مع اللاعبين لإنهاء أزمة المستحقات المتأخرة. ستدفع الإدارة راتب شهرين قريبًا، وذلك في محاولة لتعزيز الثقة بين الطرفين. هذه الخطوة تأتي في توقيت حساس قبيل استئناف منافسات الدوري التونسي.

تأثير الأزمة على الأداء الرياضي

أدّى تأخر الرواتب إلى حدوث توتر داخل النادي، مما أثر على انضباط اللاعبين خلال التدريبات. تم إلغاء مباراة ودية بسبب هذه الأزمة، مما أظهر التحديات التي تواجهها الإدارة في التوازن بين الجوانب المالية والأداء الرياضي.

موقف النادي في الدوري التونسي

يحتل الصفاقسي حاليًا المركز السابع في جدول الدوري برصيد 36 نقطة. مع بقاء خمس جولات فقط، تسعى الإدارة لتعزيز أداء الفريق من خلال:

  • تحسين الروح المعنوية للاعبين.
  • تعويض التأثير السلبي للأزمة المالية.
  • زيادة التركيز على التدريبات لرفع الأداء.

آفاق المستقبل للنادي الصفاقسي

تسعى إدارة النادي لتحقيق نتائج إيجابية في الجولات القادمة، والوصول لمركز متقدم بجدول الترتيب. يتطلب ذلك تضافر الجهود بين اللاعبين والجهاز الفني والإدارة. يُعتبر حل مشكلة الرواتب خطوة أولى نحو استقرار الفريق وتحقيق الأهداف المرجوة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم تدريبات مكثفة قبل وبعد الإفطار لتعويض الانقطاع الأخير. هذه الخطوات تهدف إلى استعادة الروح الرياضية والتحضير بشكل مثالي للمنافسات القادمة.

close