ترامب منفتح لمفاوضات خفض الرسوم بعد فرضها

الرئيس الأمريكي يبدي انفتاحًا على مفاوضات تجارية لكن يؤكد استمرار الرسوم الجمركية

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن استعداده للتفاوض بشأن تخفيض الرسوم الجمركية المزمعة، لكنه أشار إلى أن أي اتفاق محتمل سيأتي بعد تنفيذها. وأكد أن الهدف من هذه الإجراءات هو حماية المصالح الاقتصادية للولايات المتحدة بعد سنوات من "الاستغلال التجاري". ومن المقرر الإعلان عن تفاصيل البرنامج، الذي يشمل رسومًا بنسبة 25% على السيارات، في الثاني من أبريل.

تفاصيل خطة الرسوم الجمركية المقبلة

تتسم خطة ترمب ببعض الغموض، خاصة فيما يتعلق بمعدلات الرسوم وآلية تطبيقها. فقد تباينت تصريحات المسؤولين حول ما إذا كانت هذه الرسوم ستشمل سلعًا محددة أو ستُضاف إلى ضرائب موجودة. ومع ذلك، يبدو أن الهدف الرئيسي هو تحفيز التصنيع المحلي وموازنة العقبات التجارية مع الدول الأخرى.

تأثير محتمل على قطاع الأدوية

كشف ترمب عن نية فرض رسوم جمركية على الواردات الدوائية قريبًا، دون تحديد نسبة محددة أو استثناءات للأدوية المنقذة للحياة. وبرر القرار بالرغبة في تقليل الاعتماد على الخارج، مستشهدًا بأزمة كوفيد-19. إلا أن القرار قد يثير جدلًا حول تأثيره على أسعار الأدوية ومدى توافرها.

  • الرسوم على السيارات: 25%، مع احتمال زيادتها حسب الدولة.
  • عدم وضوح آلية تطبيق الرسوم على بقية السلع.
  • تركيز الخطة على تعزيز الصناعة الأمريكية.

ردود الفعل والتوقعات المستقبلية

من المتوقع أن تواجه هذه الخطوة انتقادات من الشركاء التجاريين، خاصة في ظل التضارب في المعلومات الصادرة عن الإدارة الأمريكية. ومع اقتراب موعد الإعلان، تبقى الأسواق العالمية في انتظار لتقييم التداعيات الاقتصادية، والتي قد تشمل:

  1. ارتفاع أسعار السلع المستوردة في الولايات المتحدة.
  2. ضغوط على سلاسل التوريد العالمية.
  3. زيادة التوترات التجارية بين واشنطن وحلفائها.

في الختام، بينما يسعى ترمب إلى تحقيق مكاسب تجارية عبر سياساته الحمائية، تظل التحديات قائمة في توحيد الرؤية داخل الإدارة وتجنب آثار سلبية على الاقتصاد المحلي.

close