بدأت أزمة مانشستر سيتي هذا الموسم بخسارة أمام بورنموث، مما أثر سلباً على أداء الفريق. ومع ذلك، يُعتقد أن الفوز 2-1 في كأس الاتحاد الإنكليزي أمام نفس المنافس قد يعيد “الروح” التي غابت عن الفريق في الأشهر الأخيرة. يطمح المدرب بيب غوارديولا إلى استعادة الشغف الذي كان يميز الفريق في السابق.
إنجازات الفريق في كأس الاتحاد الإنكليزي
تأهل مانشستر سيتي إلى نصف نهائي الكأس للمرة السابعة على التوالي، وهو رقم قياسي. سجل كل من إرلينغ هالاند وعمر مرموش هدفين في الشوط الثاني، مما ساهم في الفوز وتعويض الخسارة السابقة أمام بورنموث في الدوري المحلي في نوفمبر الماضي.
تراجع الأداء في الدوري
شهد النادي سلسلة من النتائج السيئة في الدوري، حيث خسر أربع مباريات متتالية بعد الهزيمة أمام بورنموث. كما لم يتمكن الفريق من تحقيق سوى فوز واحد في آخر ثماني مباريات، مما قلص فرصه في الفوز باللقب للمرة الخامسة على التوالي.
تحليل غوارديولا للأزمة
صرح غوارديولا أن الخسارة أمام بورنموث كانت نقطة التحول السلبية لهذا الموسم. وأكد أن الفريق افتقد “الروح والشغف” الذي كان يتمتع به في السنوات الماضية. وأشار إلى أن الفريق بدأ يرتكب أخطاء غير معتادة، خاصة بعد الخسارة أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.