تشهد أسعار الذهب تقلبات ملحوظة في ظل استمرار الضبابية بشأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وصعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية، ما يؤثر على جاذبية الذهب. وخلال الجلسة الأخيرة، ارتفعت الأسعار في المعاملات الفورية بنسبة 0.26% لتسجل 2990.41 دولار للأونصة، بعد أن تجاوزت حاجز 3000 دولار في وقت سابق، لكنها قلّصت من مكاسبها في ظل هذه المستجدات.
تحديات أسعار الذهب مع ارتفاع العوائد الأمريكية
شهد الذهب تراجعات على مدار الأيام الأخيرة، حيث انخفض من مستوياته القياسية التي وصلت إلى 3167.57 دولار في الأسبوع الماضي. ويعزى ذلك إلى صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ أسبوع، مما قلل اهتمام المستثمرين بالذهب كملاذ آمن، نظراً لكونه لا يدر عائداً. ومع ذلك، لا تزال احتمالات خفض معدلات الفائدة الأمريكية مستقبلاً تدعم التوجه الإيجابي للمعدن النفيس.
توقعات المحللين لحركة الذهب القادمة
صرح لوكمان أوتونوجا، كبير محللي الأبحاث في FXTM، بأن الذهب يواصل جذب المستثمرين وسط تصاعد التوترات الدولية. وأوضح أن تجاوز السعر حاجز 3055 دولاراً من شأنه أن يعيد الذهب إلى مستويات قوية تتراوح بين 3100 و3130 دولاراً. وفي المقابل، قد يؤدي استمرار الانخفاض تحت 3000 دولار إلى تراجع الأسعار نحو 2950 دولاراً أو حتى أقل.