في مباراة مثيرة ضمن الدوري الأردني للمحترفين، نجح فريق الحسين إربد حامل اللقب في تفادي الخسارة مجددًا، مكتفيًا بالتعادل مع الجزيرة 1-1. المباراة، التي أقيمت على استاد عمان الدولي، شهدت تقدم الجزيرة في الشوط الأول قبل أن يعادل الحسين النتيجة في الشوط الثاني. ورغم هذا التعادل الثالث تواليًا، لا يزال الحسين الأقرب للاحتفاظ بلقبه في ظل غياب المنافسة الحقيقية باستثناء محاولات الوحدات المتواضعة.
أسباب التراجع الفني للحسين إربد
يعاني الحسين إربد من تراجع في الأداء الفني خلال المرحلة الأخيرة من الدوري. مدربه البرتغالي جواو موتا يصر على استراتيجيات تكتيكية لم تُثبت فاعليتها، كالاعتماد على ثلاثة قلوب دفاع، والتي أثّرت سلبًا على الأداء الهجومي. هذه الفلسفة كانت سببًا في النتائج المخيبة، حيث فشل الفريق في الحفاظ على تقدمه أمام السلط والفيصلي، ليُكتفى بالتعادل في كلتا المباراتين، وكذلك في لقاء الجزيرة الأخير.
طريقة اللعب الدفاعية تتيح للمنافسين فرصًا للعودة في النتيجة. بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض التقارير إلى أن قرارات المدرب قد تتأثر بعوامل شخصية، مثل تكليفه لمحترفه البرازيلي رومانيلي بتسديد ركلة جزاء مهمة رغم أنه لم يكن جاهزًا بدنيًا ونفسيًا لتلك اللحظة، مما أدى إلى إضاعتها.
تأثير أداء النجوم على نتائج الفريق
تراجع أداء العديد من نجوم الحسين كان له تأثير مباشر على نتائجه في الأسابيع الأخيرة. اللاعبون الأساسيون مثل محمود مرضي ورزق بني هاني ويوسف أبو جلبوش لم يقدموا المستوى المعتاد، وهو أمر يجب على الجهاز الفني معالجته سريعًا. هذا التراجع الذهني والنفسي أثّر على الروح القتالية للفريق، وضاعف الضغوط على اللاعبين والمدرب.