سجلت أسعار الذهب في السوق المصرية ارتفاعًا ملحوظًا اليوم مدعومة بصعود سعر الذهب العالمي واستمرار ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه لمستويات غير مسبوقة. وافتتح الذهب عيار 21 تداوله عند مستوى 4410 جنيهات، محققًا زيادة قدرها 60 جنيهًا مقارنة بأمس. يُعزى ذلك لجملة عوامل، أبرزها عودة الأسواق العالمية والمحلية للتداول بزخم قوي بعد عطلة رسمية.
العوامل المؤثرة على ارتفاع الذهب المحلي
شهد سعر الذهب المحلي ارتفاعًا نتيجة لعدة متغيرات، أبرزها ارتفاع أسعار الذهب العالمية إلى مستويات تفوق 3000 دولار للأونصة، إلى جانب صعود سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري. جاءت هذه التحركات مدفوعة بنقص السيولة في أسواق الدول الناشئة نتيجة بيع أدوات الدين جراء تراجع الأسواق العالمية، مما عزز الطلب على الدولار محليًا.
عودة التداولات إلى كامل طاقتها
مع انتهاء عطلة عيد الفطر، عادت الأسواق المصرية للعمل بكامل طاقتها، مما رفع الطلب على الدولار بشكل سريع وعزز تأثيره على أسعار الذهب المحلية. ارتفاع طلبات الشراء خلال هذه الفترة أسهم في دعم تسعير الذهب ورفع مكاسبه في السوق المحلي.
التوترات التجارية وأثرها على الأسعار العالمية
ساهمت التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن، خصوصًا في ظل استمرار فرض تعريفات جمركية جديدة من الجانب الأمريكي. هذا الاتجاه أدى إلى استقرار التداول العالمي للذهب فوق المستوى النفسي 3000 دولار، ما دعم ارتفاعه في الأسواق كافة، بما في ذلك مصر.