النعاس أثناء النهار قد يبدو ظاهرة بسيطة، لكنه قد يكون إشارة إلى اضطرابات أعمق في نمط الحياة أو الصحة. تشير الدراسات إلى أن توازن الإيقاع البيولوجي للجسم يلعب دورًا حاسمًا في الشعور باليقظة أو التعب. يمكن لعوامل عديدة مثل التغذية، الأدوية، وحتى نقص الفيتامينات أن تؤثر على مستوى النشاط اليومي للفرد.
لماذا نعاني من النعاس أثناء النهار؟
يمكن أن يكون النعاس المفرط بسبب عوامل متعددة، منها تغيرات في إيقاع النوم، وجود مشاكل صحية كامنة، أو حتى العوامل البيئية. على سبيل المثال، العمل بنظام المناوبات، أو السفر بين مناطق زمنية مختلفة، يعطل هذا الإيقاع. بالإضافة إلى ذلك، الأمراض المزمنة وانخفاض نشاط الغدة الدرقية قد يؤديان إلى الشعور بالتعب والخمول.
بالإضافة إلى ذلك، تؤثر بيئات العمل أو العيش المغلقة، التي تفتقر للإضاءة الطبيعية، بشكل كبير على مستويات الطاقة، خاصة للأفراد الذين لا يتعرضون بانتظام إلى أشعة الشمس، مما يزيد من خطر نقص فيتامين د.
دور التغذية في تحسين النشاط اليومي
تلعب التغذية السليمة دورًا مهمًا في تقليل النعاس وتحسين اليقظة. وفقا للأطباء، يمكن لبعض العادات الغذائية مثل تناول وجبات غنية بالكربوهيدرات في العشاء أن تسبب الخمول في الصباح. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب الجفاف حتى لو كان طفيفًا في تقليل تدفق الأكسجين إلى المخ، مما يُفاقم الشعور بالإرهاق.