محمد صلاح، قائد منتخب مصر وأيقونة نادي ليفربول، قرر تجديد عقده مع النادي الإنجليزي حتى عام 2027، في خطوة تعد محورية لمسيرته المهنية. هذا القرار أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب والدوافع التي جعلته يفضل البقاء في “الريدز” رغم العروض المغرية التي تلقاها، خاصة من الدوري السعودي. فما الأسباب التي دفعت صلاح للاستمرار؟
دور المدرب والمشروع الرياضي
وفقًا لتصريحات الصحفي فابريزيو رومانو، فإن محمد صلاح يشعر بسعادة كبيرة مع المدرب آرني سلوت. أسلوب سلوت وأفكاره التدريبية تركت تأثيرًا بالغًا على النجم المصري، خاصة مع رؤية النادي الواضحة لتحقيق الألقاب في السنوات المقبلة. هذه العوامل الإيجابية كانت حاسمة في إقناع صلاح بالتجديد والبقاء ضمن المشروع الطموح لليفربول.
الأبعاد المالية والرسائل الإيجابية
بالطبع، كان الجانب المالي جزءًا مهمًا من قرار محمد صلاح، لكنه لم يكن العنصر الوحيد. المدرب سلوت لعب دورًا في إعادة بناء الثقة والرغبة لدى الفريق، ليس فقط لصلاح، ولكن أيضًا لزملائه مثل القائد فيرجيل فان دايك، الذي يُنتظر أن يجدد عقده قريبًا. هذا التوجه الاستراتيجي من الإدارة قدم لصلاح مؤشرات واضحة على جدية النادي وطموحاته في المستقبل.
رفض العروض الخارجية
رغم العروض المغرية من الدوري السعودي، خصوصًا نادي الهلال، رفض محمد صلاح جميع الإغراءات. الصحفي رومانو أكد أن الفرعون المصري لم يكن منفتحًا تمامًا لفكرة الانتقال لأي نادٍ خارج ليفربول. كان قرار صلاح محسومًا منذ البداية، فإما البقاء مع “الريدز” أو خوض تجربة مختلفة في السعودية، لكنه اختار البقاء من أجل المنافسة في أوروبا.