أبلغ اللورد بيتر هيندي، وزير السكك الحديدية البريطاني، عن نفسه للشرطة بعد تصويره وهو يستخدم هاتفه المحمول أثناء قيادة حافلة تاريخية في لندن خلال فعالية خيرية. جاء هذا الحادث أثناء جولة لدعم جمعية “عائلة السكك الحديدية”. وأثار ذلك انتقادات واسعة، خاصة بعد انتشار الواقعة التي قابلها هيندي باعتذار صريح واعتراف بخطأ التقدير.
اعتراف اللورد هيندي واستخدام الهاتف أثناء القيادة
خلال الفعالية المحددة في شهر مارس، شوهد اللورد هيندي يرسل رسائل نصية أثناء قيادته الحافلة. الراكب الذي لاحظ الواقعة أبلغ الشرطة بعد ثلاثة أيام فقط من الحادثة. وقال المتحدث باسم هيندي إن الوزير اعترف بالمخالفة وقدم اعتذاره الكامل عن هذه الواقعة. وعلى الرغم من إغلاق القضية في البداية بسبب نقص الأدلة، تم فتح التحقيق مجددًا بناءً على اعتراف اللورد.
التداعيات التي قد تواجه اللورد هيندي
من المتوقع أن يتم فرض عقوبات تشمل خصم ست نقاط من رخصة القيادة وغرامة مالية. تأتي هذه التداعيات وسط تشديد القوانين المتعلقة باستخدام الهاتف أثناء القيادة، لاعتبار هذا التصرف تهديدًا مباشرًا للسلامة المرورية. ورغم أن القضية أثارت جدلًا، إلا أن بعض الأطراف أبدت تفهمها للحادث بعد حديث عن نيته التواصل بخصوص موقف صحي.