روابط التعليم الرسمي: توقف التعليم مستمر حتى صرف المستحقات المؤجلة

في خطوة تعكس حجم الاستياء من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، أشادت روابط التعليم الرسمي بالتزام الأساتذة والمعلمين بالإضراب عن التدريس، مشيرة إلى أن نسبة المشاركة تجاوزت 90%، وهو ما يُظهر الرفض الجماعي لتدهور أحوالهم المعيشية. هذا التحرك يعكس إصرار العاملين في قطاع التعليم على تحسين أوضاعهم، مع التأكيد على أهمية استكمال هذا الالتزام حتى تحقيق المطالب.

أهمية التحرك الجماعي لتحسين الأوضاع

أوضحت روابط التعليم الرسمي أن الإضراب يعكس شعور الأساتذة والمعلمين بالظلم نتيجة تأخر مستحقاتهم منذ شهر شباط وحتى الآن. وقد أكدت في بيانها أهمية التكاتف لتحقيق التغيير المطلوب. يأتي ذلك بمثابة رسالة تُظهر وحدة صفوف الأساتذة والمعلمين في مواجهة التحديات المالية، بهدف تحسين ظروفهم واستعادة حقوقهم.

مطالب واقتراحات لدعم الطلاب

إلى جانب المطالب المالية، دعت الروابط وزارة التربية إلى العمل على تقليص المناهج الدراسية للشهادات الرسمية. وشددت على أهمية مراعاة طلاب المناطق التي تضررت من الاعتداءات الأخيرة، مع إشراك رابطة الثانويات والمعلمين أصحاب الاختصاص في وضع الحلول. هذه الخطوة تهدف لتخفيف الضغط على الطلاب والمعلمين على حد سواء.

دعوة للاستمرار في الالتزام

اختتمت الروابط بيانها بالدعوة إلى مواصلة الالتزام بالإضراب في مختلف مؤسسات التعليم مثل الثانويات، المدارس، المعاهد الفنية، ومراكز التدريب التربوي، حتى تُصرف المستحقات المالية المستحقة للمعلمين. وأكدت أن هذا الاستمرار يشكل ورقة ضغط حاسمة لاسترداد حقوق العاملين في القطاع التربوي.

  • تأخر المستحقات يعد السبب الأساسي للإضراب.
  • مطالبة بتقليص المناهج وتخفيف الأعباء عن الطلاب.
  • أهمية وحدة الصف لتحقيق المطالب المشروعة.

بهذه الرسائل، يسعى الأساتذة والمعلمون ليس فقط لتحسين ظروفهم المعيشية ولكن أيضًا لضمان استمرارية العملية التعليمية بما يحترم حقوق الجميع.

close