تعد بحة الصوت مشكلة شائعة تواجه الكثيرين خلال حياتهم، إذ يحدث تغير ملحوظ في الصوت نتيجة لتأثير الحبال الصوتية داخل الحنجرة. غالباً ما تكون هذه الحالة مؤقتة، ناتجة عن نزلات البرد أو التهاب الحنجرة، لكنها قد تشير في أحيان أخرى إلى مشكلة صحية أكثر خطورة تستدعي التدخل الطبي العاجل، خاصة إذا استمرت لفترة طويلة أو صاحبتها أعراض مقلقة أخرى.
أسباب بحة الصوت وأبرز العوامل المؤثرة
بحة الصوت، في العديد من الحالات، تكون نتيجة لالتهاب فيروسي عابر في الحلق أو نزلات البرد، حيث ترتبط بتأثير مؤقت على مرونة الأحبال الصوتية. من بين الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى بحة الصوت:
- التهابات الجهاز التنفسي: مثل الفيروسات التي تسبب نزلات البرد.
- إجهاد الأحبال الصوتية: بسبب التحدث لفترات طويلة أو التحدث بصوت مرتفع.
- الارتجاع المعدي: عند ارتداد أحماض المعدة نحو الحلق.
- تأثير المواد الكيميائية السامة: في بيئات العمل غير الآمنة.
- التدخين: كونه عاملاً مسبباً رئيسياً لتلف الأحبال الصوتية.
علاوة على ذلك، فإن بعض الحالات قد تنجم عن وجود كتل حميدة أو ورم خبيث يؤثر في الحنجرة.
إرشادات الوقاية من بحة الصوت
للحفاظ على صحة الأحبال الصوتية وتجنب البحة، ينصح الأطباء والخبراء باتخاذ بعض التدابير الوقائية البسيطة ولكن الفعّالة:
- الابتعاد تماماً عن التدخين وشرب الكحول.
- شرب كميات كافية من الماء يومياً لترطيب الحنجرة.
- الراحة الصوتية لتجنب إجهاد الأحبال الصوتية.
- استخدام أدوات تضخيم الصوت عند الحاجة، خاصة للمتحدثين المهنيين.
- زيارة الطبيب فور ملاحظة تغير مفاجئ ودون سبب واضح في الصوت.