اتهامات أخلاقية: ضحية تكشف سراً صادماً عن جد نجم الدوري الإنجليزي

تواجه عائلة النجم الإنجليزي السابق جيسي لينجارد عاصفة من الجدل بعد توجيه اتهامات خطيرة لجده، كين لينجارد، بالاعتداء الجنسي على فتاة قاصر استمر لسنوات طويلة. القضية أثارت الكثير من الجدل بعد تقدم الضحية بشهادتها، التي زعمت فيها أن الجريمة بدأت عندما كانت في الخامسة من عمرها فقط، مما زاد من تسليط الأضواء على الجانب الشخصي لعائلة اللاعب الشهير.

الوثائقي المكشوف يفتح أبواب الفضيحة

جاء الكشف عن القضية بعد عرض فيلم وثائقي على قناة “Channel 4” بعنوان Untold: The Jesse Lingard Story، الذي تناول حياة لينجارد وشجّع الضحية على كسر صمتها بعد سنوات. أعلنت الضحية أن تمجيد الوثائقي لجده كان دافعًا لها للتحدث، حيث اتهمته بتدمير طفولتها. بعد ذلك، أرسلت الفتاة ثلاث رسائل مباشرة لجيسي، وصفتها فيها بالغضب والاتهام بإخفاء الحقيقة.

  • الضحية أعتبرت الوثائقي محاولة للتغطية على الجريمة.
  • استخدمت الرسائل للتعبير عن استيائها وكشف السر المظلم.
  • اتهمت العائلة بالتواطؤ والصمت على الأحداث.

محاكمة تبتعد عن نجومية لينجارد

مع بداية المحاكمة في ليفربول، أكّد المدعي العام أن شهرة جيسي لينجارد لا ينبغي أن تؤثر على تقييم القضية. دعا المحلفين إلى تقييم الشهادات المقدمة بعيدًا عن الخلفية الإعلامية للاعب، مشددًا على أهمية تحري الدقة في التعامل مع الأدلة بعيدًا عن تحيزات النجومية وتأثيرها.

الدفاع عن المتهم والرد على الادعاءات

من جانبه، أنكر كين لينجارد، البالغ من العمر 86 عامًا، جميع التهم الموجهة إليه، مشيرًا إلى أن الادعاءات تهدف للفت الأنظار، وليس لها أساس من الصحة. شارك المتهم في المحاكمة عبر اتصال مرئي بسبب ظروفه الصحية، فيما يؤكد الادعاء أن الجرائم تضمنت اعتداءات ممنهجة امتدت على مدار سنوات.

التحقيقات تُلقي الضوء على جانب مظلم من حياة عائلة لينجارد، وسط ترقب واسع لحكم المحكمة. القضية تُظهر كيف يمكن لأحداث الماضي أن تؤثر على الحاضر، خاصة عندما تُكشف عقب سنوات طويلة من الصمت والجدل الإعلامي الدائر.

close