وزارة التعليم: 16 اتفاقية وتفاهم دولي في المعرض الدولي للتعليم

شهد المعرض الدولي للتعليم (EDGEx) إنجازات بارزة تعكس التطورات المستمرة في قطاع التعليم والتدريب، حيث تم توقيع 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين جهات حكومية وخاصة لتعزيز التعاون على المستويين المحلي والدولي. تهدف هذه الاتفاقيات إلى تطوير التعليم والتدريب، بما يشمل الابتكار التقني والبحث العلمي، مما يسهم في تعزيز تنافسية المؤسسات التعليمية عالميًا وتحقيق التكامل بين القطاعات المختلفة.

اتفاقيات استراتيجية لتعزيز الابتكار التعليمي

أبرمت وزارة التعليم اتفاقيات مع جهات محلية وعالمية، من أبرزها مذكرة تفاهم مع وزارة الاستثمار، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، وجامعة نيو هافن الأمريكية. كما أُبرمت اتفاقية مع وزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا في تنزانيا المتحدة للتعاون في البحث والتطوير العلمي، مما يؤكد الدور المحوري للتعاون الدولي في تسريع الابتكار في التعليم.

تطوير الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية

في خطوة تهدف إلى تعزيز بيئة التعلم الآمنة، وقّعت الوزارة مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية للخدمات الأمنية “سيف”. تركز الاتفاقية على تحسين معايير الأمن والسلامة داخل المنشآت التعليمية، مع تقديم برامج تدريبية متقدمة تُعد العاملين في المجال للتعامل مع التحديات المختلفة بكفاءة.

التعاون الأكاديمي وبرامج الدراسات العليا

عززت الوزارة شراكتها مع جامعات مرموقة مثل جامعة ESCP الإيطالية وجامعة NUS في سنغافورة. تهدف الاتفاقيات إلى تسهيل تبادل الخبرات الأكاديمية وتطوير برامج الدراسات العليا، خصوصًا في مجالات الإدارة والابتكار، مما يهيئ الطلاب والأكاديميين لاكتساب مهارات تنافسية على المستوى العالمي.

شراكات مجتمعية واتفاقيات متنوعة

شهد المعرض توقيع مذكرات تعاون بين جهات محلية، أبرزها اتفاقيات بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية وجامعة نجران، وبين جامعة أم القرى وجامعة هونج كونج الصينية للتربية. تميزت أيضًا بمشاركة المنظمات المجتمعية، مثل اتفاقية منحة جمعية الكشافة العربية السعودية مع مؤسسة الوليد للإنسانية ومؤسسة الكشافة العالمية، مما يعزز التكاتف لدعم المشاريع المجتمعية والتعليمية.

اتفاقيات تُسهم في تطوير القدرات التقنية

ركزت الاتفاقيات على تحسين المهارات التقنية والمهنية من خلال تعاون المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مع مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية للدول الإسلامية. وبرهنت هذه الشراكة على أهمية البيانات والتكنولوجيا في بناء مجتمع متقدم وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.

تمثل هذه الاتفاقيات نقلة نوعية في رؤية القطاع التعليمي بمختلف مكوناته. ومن خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات المحلية والدولية، يتم توجيه الجهود نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تأكيد الريادة السعودية في مجالات التعليم والتدريب.

close