تشهد السوق المصرية اهتمامًا كبيرًا بشهادات الادخار ذات العائد المرتفع التي يطرحها البنك الأهلي المصري وبنك مصر، حيث توفر هذه الشهادات فرصة استثمارية مميزة للعائد السنوي التراكمي الذي يصل إلى 30%. تعزز هذه الشهادات من جاذبية الاستثمار وسط مخاوف المستثمرين من انخفاض أسعار الفائدة في المستقبل، مما يدفعهم للإسراع بالاستفادة من العوائد المرتفعة المتاحة حاليًا.
الدور الحاسم لاجتماع لجنة السياسة النقدية
يتوقع أن يلعب اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي دورًا جوهريًا في تحديد مستقبل شهادات الادخار الحالية. أكد محمد الأتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر، أن الأسعار الحالية على شهادات الادخار لن تكون متكررة، ما يلقي بالضوء على أهمية التوقيت في اتخاذ قرارات الاستثمار. وتشير البنوك إلى ضرورة متابعة قرارات البنك المركزي لتحديد مدى استمرارية الشهادات بعوائد مرتفعة.
مصير شهادات الادخار ذات العوائد الثابتة
تتوجه الأنظار إلى الشهادات ذات العوائد الثابتة، مثل شهادات الـ27% والـ23.5%، وسط حالة من الترقب لتحديث السياسة النقدية. هذه الشهادات تمثل إحدى أدوات البنوك لجذب العملاء، وتُجهز لإبقائها خيارًا قائمًا بناءً على متغيرات السوق وقرارات المركزي المرتقبة. الأتربي أشار إلى أهمية هذه العوائد في دعم استقرار الجنيه المصري ومكافحة التضخم.