تعمل الحكومة المصرية على صياغة تعديلات شاملة لقانون الإيجار القديم بهدف تحقيق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين. يثير هذا الملف جدلاً واسعاً في الأوساط البرلمانية والقانونية والاجتماعية، إذ يشكل معضلة تحتاج إلى حلول عاجلة وعدالة شاملة. ومع الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية ثبات الأجرة، أعلن البرلمان استعداده لمناقشة المشروع بمجرد تقديمه من الحكومة.
أسباب تعديل قانون الإيجار القديم
تشكل أزمة الإيجار القديم تحدياً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً في مصر. وأكد النائب أمين مسعود أن البرلمان يتنظر الصيغة النهائية لمشروع القانون بعد الحكم الصادر عن المحكمة الدستورية العليا، والذي اعتبر أن ثبات القيمة الإيجارية في القانون الحالي غير دستوري. وحثت المحكمة البرلمان على تعديل هذا الوضع بما يحقق توازناً بين حقوق الملاك والمستأجرين، مع تحديد مهلة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر لتفعيل القانون الجديد.
قرار المحكمة الدستورية العليا وتأثيره
أصدرت المحكمة الدستورية العليا قراراً بعدم دستورية القانون رقم 136 لعام 1981 الخاص بتحديد القيم الإيجارية القديمة. يتطلب هذا الحكم ضرورة تعديل القانون لتفادي التحديات الناجمة عن هذه الأحكام القانونية القديمة التي لم تعد تتماشى مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة. كما طالب القرار بتسريع الجهود التشريعية لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية.
خطة البرلمان لمناقشة الملف
يعتمد البرلمان منهجية واضحة تشمل عدة خطوات لمعالجة هذا الملف بطريقة شاملة. وتشمل هذه الخطوات: