التعليم: رسالة رحمة تتجاوز حدود المناهج الدراسية

في احتفالية مليئة بالفرح والمعاني الإنسانية، شارك سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، في مناسبة يوم اليتيم التي أقامتها إدارة الدقي التعليمية. جاء ذلك بمدرسة الشهيد أحمد أبو دهب، وسط حضور عدد كبير من قيادات التعليم والمسؤولين التنفيذيين. الاحتفال لم يكن مجرد حدث، بل رسالة داعمة لأهمية الرعاية الإنسانية وتعزيز الروابط المجتمعية بشكل عملي ومؤثر.

مسؤولون وممثلون عن التعليم يجتمعون لدعم الأيتام

شهدت الاحتفالية مشاركة بارزة لعدد من الشخصيات المؤثرة، منهم هالة كمال، مديرة إدارة الدقي التعليمية، ومحمد العطار رئيس مجلس الأمناء، إلى جانب قيادات من حي الدقي مثل المهندس محمد رزق وأعضاء آخرين. الهدف كان واضحًا: تقديم الدعم للأيتام وإظهار صورة إيجابية للتكافل الاجتماعي بين مؤسسات الدولة المختلفة.

رسائل قيّمة عن دور التعليم في بناء الإنسان

أكد سعيد عطية أن التعليم ليس مجرّد مناهج وكتب، بل يتجاوز ذلك ليصبح رسالة إنسانية تحتوي على معاني الرحمة والاحتواء. وصرّح قائلاً إن دعم الأيتام واجب وطني، وأن بناء الأمل عند الأبناء مهمة أساسية يجب أن تشارك فيها جميع الأطراف. التعليم هنا يظهر كقوة تربوية تهدف لترسيخ القيم والمبادئ في نفوس الأجيال القادمة.

فعاليات ترفيهية ومجتمعية تعزز الانتماء

شملت الاحتفالية فقرات فنية وإبداعية، وأُضيفت إليها أنشطة دمج مجتمعي متنوعة تهدف إلى إسعاد الأطفال. كما تخلل الحدث توزيع هدايا، مما عزّز روح الفرح بين المشاركين من الأطفال الأيتام. المشهد كان مليئًا بالابتسامات التي ارتسمت على وجوه الحضور، مما عكس نجاح الحدث في تحقيق أهدافه الإنسانية والتربوية.

الرسالة المستفادة من الفعالية

احتفالية يوم اليتيم ليست مجرد لقاء عابر، بل مثال على كيفية توظيف التعليم والقيادة المجتمعية لدعم الفئات المحتاجة. مثل هذه الفعاليات تمثل دعوة مستمرة للجميع للمشاركة في بناء مجتمع أكثر تكافلًا وإنسانية. تعتبر الأنشطة المجتمعية جزءًا من ترسيخ الانتماء وإدخال البهجة على قلوب من يحتاجونها.

close