أظهر تقرير صادر عن هيئة تقويم التعليم والتدريب وجود تفاوت ملحوظ بين مستويات الاختبارات المدرسية في المرحلة الثانوية ونتائج اختبارات التحصيل الدراسي. وأكد التقرير أن مدارس البنات تفوقت على مدارس البنين في الأداء التحصيلي والقدرات، حيث صُنفت المدارس إلى ستة مستويات وفقاً لنتائج الطلاب. تسعى هذه الاختبارات لتعزيز المنافسة الإيجابية بين إدارات التعليم لتحسين جودة التعليم وتقوية مخرجاتها.
الفجوة بين الاختبارات المدرسية والتحصيل الدراسي
تشير نتائج التقرير إلى فجوة كبيرة بين مستوى الاختبارات اليومية التي تُجرى داخل المدارس، واختبارات التحصيل التي تُقيمها الهيئة. هذا الاختلاف يُظهر الحاجة إلى تطوير أساليب التدريس والاختبار داخل المدارس، لضمان توافقها مع المعايير الوطنية وتحقيق نتائج تعليمية تراعي الفروق الفردية بين الطلاب.
تفوق مدارس البنات على البنين
كشف التقرير عن تفوق ملحوظ لمدارس البنات مقارنة بالبنين، حيث كان أداء الطالبات أفضل في الاختبارات التحصيلية والقدرات. في فئة النطاق الأخضر الغامق، وُجدت مدرستان فقط للبنين مقابل 6 مدارس للبنات، فيما خلت مستويات الأداء الأدنى (اللون الأحمر) من أي مدرسة، مما يعكس تحسناً عاماً في مستوى النتائج.
تفاصيل المستويات الستة وتصنيف المدارس
تم تصنيف المدارس إلى ستة مستويات بألوان مختلفة بناءً على متوسط درجات الطلاب كالتالي:
1. النطاق الأول (85 فأكثر).
2. الثاني (75-84.9).
3. الثالث (65-74.9).
4. الرابع (55-64.9).
5. الخامس (45-54.9).
6. السادس (أقل من 44.9).
أظهرت البيانات أن 56% من المدارس تقع في المجموعتين الرابعة والخامسة ذات الأداء الضعيف، مما يستدعي تحسيناً فورياً في أساليب التدريس.