وزير التعليم يحضر قداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية بالعباسية

شارك الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مساء السبت، في قداس عيد القيامة المجيد الذي أُقيم في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. حضر القداس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات وسفراء عدد من الدول. كانت المناسبة فرصة للتأكيد على قيم المحبة والوحدة بين أبناء المجتمع المصري.

تهنئة وزير التعليم بعيد القيامة المجيد

عبّر الدكتور محمد عبداللطيف عن سعادته بالمشاركة في احتفالات الكنيسة المصرية بعيد القيامة المجيد، حيث قدّم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني وجموع الأقباط بهذه المناسبة. كما أشار إلى أن الاحتفال يعكس وحدة الشعب المصري وتماسكه عبر العصور، مؤكداً على أهمية هذه القيم في المجتمع.

المجتمع المصري نموذج للتعايش والمحبة

سلّط الوزير الضوء على خصوصية المجتمع المصري بتعدد ثقافاته وتاريخه العريق. وأكد أن مصر كانت ولا تزال نموذجًا للتعايش المشترك، حيث يجمع بين أبنائها قيم التعاون والتسامح. وأشار إلى أن هذه القيم تُعزز من استقرار المجتمع وتقدمه.

التعليم ودوره في دعم القيم الوطنية

تحدث الدكتور عبداللطيف عن دور وزارة التربية والتعليم في ترسيخ قيم المواطنة والانتماء بين الطلاب. وشدد على أهمية زرع مفاهيم التعايش وقبول الآخر داخل العملية التعليمية، مؤكدًا أن التعليم يشكّل حجر الأساس لبناء دولة متقدمة تقوم على مبادئ العدالة والمساواة.

أهمية رسائل الوحدة في المناسبات الدينية

المشاركة في احتفالات الأعياد الدينية تحمل دائمًا رسائل إيجابية تدعو للوحدة الوطنية. فحضور مسؤولين وشخصيات عامة من مختلف الأطياف يحتفي بالمحبة المتبادلة بين أبناء الوطن. مثل هذه المناسبات تضيف عمقًا روحيًا وثقافيًا يعزز من تماسك الشعب المصري.

قيم مستدامة لبناء المستقبل

ختامًا، أكّد الوزير أن غرس المبادئ الإنسانية ونشر ثقافة التسامح يجب أن يكون أولوية لبناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل. هذه المبادئ لن تحقّق الاستقرار فقط، بل ستُسهم في صياغة مجتمع متماسك ومتقدم يفاخر به أبناؤه.

يدعو هذا المقال للاحتفاء بالقيم المشتركة التي تؤصل للتعايش وتعزز روابط الألفة بين جميع الأفراد، مسلطًا الضوء على أهمية التعليم في نقل تلك القيم للأجيال المقبلة.

close