افتتحت جامعة عين شمس المنتدى العلمي الحادي عشر لشباب الباحثين بكلية الألسن تحت شعار “رؤى التغيير: اتجاهات جديدة في الأدب واللغة والترجمة”، مؤكدة التزامها بالتطوير البحثي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. شهد المنتدى حضور شخصيات بارزة، وناقش موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي، الرقمنة، وأهمية الترجمة في التواصل الثقافي والاقتصادي الدولي.
أهداف المنتدى العلمي
احتفت جامعة عين شمس عبر هذا المنتدى بالابتكار في البحث العلمي، مع تسليط الضوء على مجالات جديدة تسهم في دعم التنمية المستدامة. وشددت أ.د. سلوى رشاد، عميد كلية الألسن، على التزام المنتدى بدراسة قضايا معاصرة مثل الهوية الثقافية والرقمنة. كما عرضت الكلية مشروعات بحثية واعدة، مثل “المعجم الحاسوبي التفاعلي” و”الأدب الرقمي”، والتي تربط بشكل مباشر بين الترجمة والتكنولوجيا.
خطوات نحو تطوير البحث العلمي
قدمت كلية الألسن مبادرات هادفة لتعزيز البحث العلمي، تضمنت تحديث برامج الدراسات العليا لتواكب التطورات التقنية، مثل اللغويات الحاسوبية وتكنولوجيا الترجمة. تسعى الكلية إلى زيادة النشر الدولي وتشجيع الباحثين على تنفيذ مشروعات تخدم المجتمع وسوق العمل. إضافة إلى ذلك، أبرمت الجامعة اتفاقيات تعاون مع جامعات عالمية لتوسيع التبادل الأكاديمي، وشراكات تدريبية مع منظمات مثل الأمم المتحدة.
ابتكارات للتعمق في الترجمة
ركز منتدى جامعة عين شمس على أهمية تكنولوجيا الترجمة كأداة حيوية لتطوير مهارات الطلاب. تم إطلاق برامج متخصصة تهدف إلى إعداد مترجمين يمتلكون القدرة على استخدام البرمجيات المتقدمة في التوطين وإدارة مشروعات الترجمة، لتلبية احتياجات سوق العمل المتغير.