تتمتع مصر بموقع استراتيجي يجعلها حلقة وصل أساسية بين القارات الثلاث: أفريقيا، آسيا، وأوروبا، مما يعزز فرص استثمارها كشريك اقتصادي عالمي. وفي ظل الحروب التجارية والصراعات الاقتصادية، تبرز مصر كبوابة مثالية للصين للوصول إلى الأسواق الأفريقية والأوروبية والأمريكية، معززة بنظام تجاري قوي واتفاقيات مع العديد من الدول، بما يفتح المجال أمام تعاون اقتصادي مثمر بين الجانبين.
تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر والصين
أوضح أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية في مصر، أن الشراكة مع الصين توفر آفاقًا واسعة، خاصة في مجالات حيوية مثل البنية التحتية والطاقة المتجددة. وأشار إلى أن مصر بفضل موقعها الجغرافي وعلاقاتها التجارية، تشكل منصة مثالية للشركات الصينية للدخول إلى الأسواق الأفريقية وتنفيذ مشاريع كبرى.
فرص استثمارية في البنية التحتية والطاقة
تشكل مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فرصًا واعدة للشراكة المصرية الصينية. دعا الوكيل الشركات الصينية للاستفادة من هذه الإمكانات، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا والتمويل الصيني يمكن أن يسهما بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمصر.
تعاون في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
أكد الوكيل أن مصر تسعى لتصبح مركزًا إقليميًا لتطوير البرمجيات والأنظمة الذكية. بدورها، يمكن أن تقدم الصين خبراتها التكنولوجية المتقدمة لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي في مصر، مما يعزز التنافسية ويخلق فرصًا جديدة في الأسواق العالمية.