شهدت أسعار الوقود مؤخرًا ارتفاعًا ملحوظًا في مصر، مما تسبب في تأثير مباشر على حياة الأسر المصرية. هذه الزيادة لم تؤثر فقط على تكاليف وسائل النقل المختلفة، بل تركت بصمة واضحة على أجور العاملين بقطاع النقل. أعلنت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية عن هذه التعديلات، موضحة أن هذه القرارات جاءت بناءً على متغيرات اقتصادية محلية وعالمية.
تفاصيل جديدة حول أسعار الوقود
شهدت أسعار البنزين والسولار والبوتاجاز زيادات متفاوتة، ما أثّر على تكلفة المعيشة اليومية. وفيما يلي نظرة على الأسعار المحدثة:
- بنزين 95: ارتفع بنسبة 11.7% ليصل إلى 19 جنيهًا للتر، بعد أن كان 17 جنيهًا.
- بنزين 92: قفز بنسبة 13.1% ليبلغ 17.25 جنيهًا للتر، مقارنة بـ 15.25 جنيه.
- بنزين 80: زادت أسعاره بنسبة 14.5%، ليصل إلى 13.75 جنيهًا بعد أن كان بسعر 12 جنيه.
- السولار: ارتفع بنسبة 14.8% ليصل إلى 15.5 جنيه بعد أن كان عند 13.5 جنيه.
- إسطوانة البوتاجاز: سجلت زيادة كبيرة بنسبة 33.33% ليصل سعرها إلى 200 جنيه، مقارنة بـ 150 جنيهًا.
- الكيروسين: زادت أسعاره بنسبة 14.81% لتصل إلى 15.5 جنيه للتر.
ما الذي يقف وراء ارتفاع أسعار الوقود؟
هناك العديد من العوامل التي تسببت في زيادة أسعار المنتجات البترولية بمصر. ومن أبرز هذه العوامل: