في لفتة تجسّد روح الوحدة الوطنية، قام الدكتور محمد مصطفى الفحام، رئيس نقابة المهندسين بالجيزة، بزيارة الكاتدرائية المرقسية الكبرى لتقديم التهنئة بعيد القيامة المجيد إلى البابا تواضروس الثاني وجميع المسيحيين. تأتي هذه المشاركة كتعبير عن التآخي والمحبة التي تجمع أبناء الشعب المصري، وترسّخ قيم التعايش المشترك التي طالما ميّزت مصر عبر تاريخها.
زيارة تشدد على عمق الروابط المجتمعية
تجلّت الروابط القوية بين أبناء الوطن خلال زيارة رئيس النقابة للكاتدرائية، حيث عبّر عن سعادته بمشاركة الأقباط احتفالاتهم. أكد أن عيد القيامة ليس مناسبة دينية فحسب، بل رمز يعكس القيم السامية مثل التسامح والسلام. تتعزز تلك القيم مع حرص القيادات المجتمعية والدينية على العمل يدًا بيد للحفاظ على وحدة المجتمع المصري.
مصر نموذج للتآخي الديني
في تصريحاته، تحدّث الدكتور الفحام عن الخصوصية المصرية التي تجمع المسلمين والمسيحيين في نسيج وطني فريد. تُعد الأعياد الدينية، سواء الإسلامية أو المسيحية، فرصة لتعزيز الروابط بين المصريين وتذكير الجميع بأهمية الوحدة الوطنية في مواجهة أي تحديات. هذا التآخي المستدام يجعل مصر نموذجًا يُحتذى به عالميًا في التعايش السلمي.