في خطوة تعزز من التحول الرقمي في التعليم العالي بالسودان، شهد البروفيسور محمد حسن دهب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم فتح صندوق عطاء أجهزة التقديم الإلكتروني للجامعات السودانية. تأتي هذه الخطوة ضمن الاستعدادات لإطلاق عملية القبول للدفعات المؤجلة، بمشاركة واسعة من الجهات الوزارية والاقتصادية والشركات الوطنية، تأكيدًا على التزام الدولة بتحسين خدمات التعليم الإلكتروني رغم الظروف الصعبة.
أهمية التقديم الإلكتروني ودور الشركاء
يلعب التقديم الإلكتروني دورًا محوريًا في تسهيل عمليات القبول الجامعي، مما يقلل من التحديات التي تواجه الطلاب والمؤسسات التعليمية. وقد أثنى الوزير محمد حسن دهب خلال الحدث على دور وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، واصفًا إياها بـ”الشريك الاستراتيجي”، مشيرًا إلى مساهمتها الكبيرة في دعم هذا المشروع الوطني الذي يهدف إلى تعزيز الكفاءة والشفافية.
إشادة بالتزام الشركات الوطنية
أكد دهب أنه يثمن الاستجابة السريعة والجهود الوطنية للشركات المحلية التي شاركت في العطاء. إذ أظهرت هذه الشركات التزامًا بالغًا بتلبية احتياجات المشروع من الأجهزة والمعدات، ما يعكس وعيها بأهمية المساهمة في تحسين البنية التحتية التعليمية. هذه الجهود تبرز أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تحقيق الأهداف الوطنية.
توجيهات لتعزيز التحول الرقمي
في إطار تسريع تنفيذ المشروع، وجه الوزير الإدارات المختصة مثل الإدارة العامة للقبول وتقويم الشهادات وتقنية المعلومات بالإسراع في التجهيزات الفنية اللازمة. وأكد على التزام الوزارة بالمضي قدمًا في مشاريعها رغم التحديات الكبيرة الناجمة عن الأضرار بالبنية التحتية جراء النزاعات.