تُعتبر أليس والتون، الابنة الوحيدة لمؤسس سلسلة “وول مارت” الشهيرة، واحدة من أبرز سيدات الأعمال وأكثرهن ثراءً في العالم، بثروة تصل إلى 101 مليار دولار في عام 2025. ورغم انتمائها لعائلة من أصحاب الثروات الضخمة، اختارت والتون طريقًا مختلفًا يُبرز شغفها بالفن، التعليم والعمل الخيري، مما يعكس تأثيرها العميق في هذه المجالات.
النمو الكبير لثروة أليس والتون
شهدت أليس والتون زيادة مذهلة في ثروتها بلغت 28.7 مليار دولار خلال عام واحد فقط، مدعومة بارتفاع أسهم “وول مارت” بنسبة 40%. تحتل حاليًا المركز الخامس عشر عالميًا في قائمة المليارديرات، متفوقةً على فرانسواز بيتنكورت مايرز، وريثة شركة “لوريال”. ورغم هذه النجاحات المالية اللافتة، لم تكن والتون جزءًا من الإدارة التشغيلية لـ”وول مارت”، بل وجّهت اهتمامها إلى مجالات أخرى تجاوزت مجرد الأعمال.
إسهامات أليس والتون في مجال الفنون
بدأ شغف أليس والتون بالفن منذ صغرها، حيث اشترت في العاشرة من عمرها نسخة مقلدة من لوحة فنية مقابل دولارين فقط. لاحقًا، أصبحت واحدة من أشهر جامعي الأعمال الفنية في الولايات المتحدة، وتمتلك مجموعة تقدر قيمتها بنحو نصف مليار دولار. وفي عام 2011، أسست “متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي”، الذي أصبح من أبرز المؤسسات الثقافية في البلاد، بتمويل أولي تجاوز أربعة أضعاف ميزانية متحف “ويتني” الشهير في نيويورك.