تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على توفير تجربة امتحانات مُحسّنة لطلاب الثانوية العامة، والتي ستنطلق في 15 يونيو المقبل. وقد أكدت الوزارة على أهمية صياغة الأسئلة بشكل مباشر وواضح، بحيث تكون متناسبة مع قدرات الطلاب المختلفة وتراعي الفروق الفردية بينهم. هذا النهج الجديد يأتي في إطار الاستجابة لشكاوى متكررة سجلها الطلاب في الأعوام الماضية.
تصميم أسئلة الامتحانات بحرفية ودقة
تحرص الوزارة على أن تكون صيغة الأسئلة منضبطة، مع توزيع منطقي للوقت المخصص لكل مادة. تلبي هذه الخطوة حاجة الطلاب إلى استثمار وقتهم بشكل مثالي أثناء الامتحان. وتعكس هذه السياسات التزام الوزارة بتجنب التعقيدات أو تقديم أسئلة تحمل غموضًا غير ضروري، خاصةً في المواد العلمية مثل الفيزياء والكيمياء.
الهدف الأساسي من الامتحانات
تهدف الامتحانات إلى تقديم فرصة عادلة لتقييم الطلاب، مع الأخذ بعين الاعتبار التوازن بين قدراتهم. تعكس هذه السياسة حرص الوزارة على تقليل الأعباء الذهنية على الطلاب، بحيث لا تتحول الامتحانات إلى تجربة مرهقة. ومن الجدير بالذكر أن الوزارة تحرص على معالجة الأخطاء التي أثارت الجدل في الأعوام السابقة لضمان سير الامتحانات بسلاسة.
استعدادات تؤثر إيجابيًا على الطلاب
لتعزيز تجربة الامتحانات، تعمل الوزارة على توفير بيئة تعليمية داعمة من خلال: