تشهد الهواتف الذكية الرائدة إقبالاً متزايدًا بفضل أدائها المتميز، على الرغم من تقديم الهواتف المتوسطة خيارات مشابهة بسعر أقل. عند اختيار هاتف جديد، يجد المستخدم نفسه أمام تساؤل: هل تستحق الهواتف الرائدة هذه الأولوية؟ الإجابة تكمن في عدة عوامل تخص الأداء القوي، التحديثات المستمرة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة المتوفرة غالبًا في هذه الفئة.
دعم البرمجيات طويل المدى
توفر الهواتف الرائدة مثل سلسلة Samsung Galaxy S وGoogle Pixel دعمًا طويل المدى للبرمجيات والتحديثات. فبينما يصل دعم نظام التشغيل إلى سبع سنوات للأجهزة الرائدة، تقتصر الهواتف المتوسطة غالبًا على أربع سنوات. هذه التحديثات لا تقتصر على إصلاح الأخطاء، بل تشمل توفير ميزات جديدة تطيل عمر الجهاز وتبقيه محدثًا.
تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة
الهاتف الرائد يتميز بدعمه لميزات متقدمة في الذكاء الاصطناعي مثل المعالجة على الجهاز دون الحاجة للاتصال بالإنترنت. هذه التقنيات، التي تُستخدم في التصوير وتحسين أداء البطارية وحتى الأمان، تتطلب تكلفة تطوير مرتفعة. لذلك يقل توافرها في الأجهزة المتوسطة مقارنة بالرائدة. ورغم محاولات بعض العلامات التجارية إدخال هذه التكنولوجيا في الأجهزة المتوسطة، إلا أنها لا تضاهي المستوى المتوفر في الهواتف الرائدة.