دعم ذوي الاحتياجات الخاصة أولوية قصوى في رؤية الدولة المصرية

أولى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اهتمامًا خاصًا لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تحسين جودة حياتهم وتحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية. جاء ذلك خلال زيارته لمركز ريادة المصري الدولي في مدينة العاشر من رمضان، برفقة وفد من مجلس التعليم الياباني. يسعى المركز إلى تقديم خدمات متكاملة في العلاج والتأهيل ومساندة الطلاب المدمجين.

أهمية مركز ريادة المصري الدولي

يُعتبر مركز ريادة الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة أحد أكبر المراكز المتخصصة في إفريقيا والوطن العربي. يقدم هذا الصرح العلاجي خدمات تأهيلية مميزة تساعد الأطفال على الاندماج في المجتمع بشكل أفضل. ويُبرز المركز التزام القيادة السياسية بدمج ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

تعزيز التعاون الدولي بين مصر واليابان

ركزت زيارة الوزير والوفد الياباني على تعزيز الشراكة الدولية وتبادل الخبرات في مجال تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة. ويأتي هذا التعاون استكمالاً لنتائج زيارة سابقة أُجريت إلى طوكيو، والتي ساهمت في نقل التجارب الناجحة وتوطين تقنيات تعليمية جديدة تدعم التعليم المدمج.

الجولة التفقدية داخل المركز

شملت الجولة زيارة عدد من المنشآت الحديثة في المركز، مثل منطقة العلاج المائي وغرف التأهيل المتقدمة. كما اطلع الوفد على المرافق المصممة بعناية شديدة، بما في ذلك غرف العلاج السلوكي والمجال الحسي، إلى جانب قاعات العلاج الوظيفي المختصة بتمارين التوازن والمهارات الحركية.

خدمات متنوعة للأطفال وأولياء الأمور

يوفر المركز خدمات متعددة تشمل غرف التخاطب الخاصة، وبرامج تحسين النطق، ووحدات تنمية المهارات. كما يُتيح المركز مرافق مُجهزة لاستقبال أولياء الأمور أثناء جلسات العلاج، بهدف تعزيز التعاون بين الأهل والمتخصصين لضمان أفضل رعاية للأطفال.

نحو مستقبل تعليمي متكامل

أكدت الزيارة على التزام الطرفين المصري والياباني بتحقيق تعليم دامج يُلبي احتياجات جميع الطلاب. يدعم هذا التعاون تطوير منظومة تعليمية تراعي الفروق الفردية، وتسعى إلى تحقيق الشمولية في التعلم، مما يضع مصر في مقدمة الدول الداعمة لقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.

close