جامعة بن سينا تواصل تقديم التعليم في ظل التحديات الصعبة التي تواجه قطاع التعليم العالي في البلاد. في خطوة ملهمة، أثنى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور محمد حسن دهب، على الجهود المبذولة من قِبل الجامعة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، رغم الدمار الكبير الذي طال المؤسسات التعليمية نتيجة للأحداث الأخيرة. هذه المبادرات تهدف إلى دعم الطلاب ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم الأكاديمية.
الجهود المبذولة لاستمرارية التعليم الجامعي
خلال زيارته للامتحانات السريرية لطلاب السنة الأخيرة في كلية الطب بجامعة بن سينا بمدينة بورتسودان، أكد وزير التعليم العالي على أهمية استمرار العملية التعليمية في ظل الظروف الصعبة. وقد بذلت الجامعات والإدارات المختلفة جهودًا مضنية لضمان استمرارية التعليم، خاصة بعد تضرر البنية التحتية للمؤسسات التعليمية بشكل كبير.
التحديات التي تواجه التعليم العالي
نتيجة للظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد، خاصة هجمات مليشيا الدعم السريع التي أسفرت عن دمار مؤسسات تعليمية عديدة، واجهت الوزارة صعوبات في استكمال العملية التعليمية. ومع ذلك، أكد الدكتور مرتضى علي عثمان، مدير الإدارة العامة للتعليم الأهلي والأجنبي، أن الوزارة اتبعت استراتيجيات بديلة تضمن للطلاب استكمال دراستهم دون تعثر.
جهود جامعة بن سينا في دعم الطلاب
جامعة بن سينا برزت كنموذج ملهم في مواجهة هذه التحديات. أوضح مدير مركز الجامعة، النذير محمد النور، أن الامتحانات السريرية مثلت تحديًا كبيرًا، لكن بإصرار وإخلاص العاملين في الجامعة، تم تذليل الصعوبات. إضافة إلى ذلك، أثنى النذير على اهتمام قيادة التعليم العالي بالدفع نحو تحقيق هذا الإنجاز الذي يضع الطلاب على المسار الصحيح.