بعد وفاة البابا، تنتقل مسؤولية إدارة الكنيسة الكاثوليكية إلى مجمع الكرادلة، وهو الهيئة العليا لرجال الدين الكاثوليك، برئاسة عميد المجمع.
لا يمكن اتخاذ قرارات رئيسية بشأن الكنيسة إلا بعد انتخاب بابا جديد، لكن المجمع يشرف على ترتيبات الجنازة والنقل المؤقت للسلطة.
وخرقت امرأة بروتوكول الفاتيكان، ما أثار ارتباك الحاضرين والكاميرات وبينما كانت تشق طريقها عبر حشد من الكرادلة والأساقفة ورجال الدين المحليين والأجانب لدخول صحن كاتدرائية القديس بطرس، توقفت ونظرت بحنين إلى التابوت الذي يرقد فيه جسد البابا.
وبعد فترة وجيزة، علم العديد من الصحفيين الذين وثقوا الحدث أن الراهبة كانت راهبة فرنسية أرجنتينية، وصديقة قديمة للبابا، تدعى جينيفيف جينينجروس، وكانت أصغر منه بسبع سنوات.
وبحسب وسائل إعلام أرجنتينية، كانت هي الوحيدة التي حصلت على تصريح من قسم البروتوكول في الفاتيكان بالوصول إلى الحبال التي تحدد المسافة بين النعش والحبال.
خالفت قاعدة صارمة في بروتوكول الفاتيكان
المرأة التي خالفت بروتوكول الفاتيكان كانت تحمل حقيبة خضراء على ظهرها وعند وصولها، حدقت في النعش لبضع دقائق، مسحت خلالها ورقة على وجهها لتجفيف دموعها، دون أن تدرك أنها خالفت قاعدة صارمة في بروتوكول الفاتيكان، حيث يقتصر وداع البابا الراحل على الكرادلة والأساقفة والشخصيات الدينية فقط.