تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، انطلقت اليوم الخميس فعاليات الملتقى الدولي للعلوم الإنسانية والتطبيقية، وذلك بمقر الأكاديمية الرئيسي في أبي قير بالإسكندرية، وسط حضور أكاديمي رفيع ومشاركة دولية واسعة تؤكد على الدور الريادي للأكاديمية في الربط بين الشرق والغرب أكاديميًا وبحثيًا.
علاقات تاريخية وروابط أكاديمية بين مصر وتركيا
وشهد حفل الافتتاح حضور الدكتور مصطفى شنطوب، رئيس البرلمان التركي السابق، الذي أكد في كلمته على عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وتركيا، مشيدًا بمكانة مدينة الإسكندرية الحضارية ودورها الثقافي الفريد، ونقل تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المشاركين، في إشارة إلى اهتمام رسمي بهذا التعاون الأكاديمي.
كما أعرب السفير التركي بالقاهرة، صالح متلوشن، عن فخر بلاده بوجود مؤسسات تعليمية مرموقة مثل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ، معتبرًا إياها منارة بحرية وتعليمية ليست فقط في العالم العربي، بل على مستوى البحر الأبيض المتوسط، مشيرًا إلى أن عددًا من أبرز القادة في المنطقة تلقوا تعليمهم في هذا الصرح العلمي.
شراكة استراتيجية مع الجامعات التركية
وأكد الدكتور مهمت سربيكي، رئيس جامعة سكاريا التركية، على قوة الشراكة الأكاديمية مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأخيرة في تنظيم هذا الملتقى العلمي، الذي يُعد منصة للتعاون العابر للحدود في مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية.
وفي هذا السياق، ألقى الدكتور علاء عبدالباري، نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، كلمة نيابة عن رئيس الأكاديمية، شدد فيها على عمق العلاقات الأكاديمية مع الجامعات التركية، وعلى رأسها جامعتي سكاريا واسطنبول كينت، مؤكدًا أن الأكاديمية تضع نصب أعينها توسيع نطاق شراكاتها لتصبح لاعبًا رئيسيًا في المشهد الأكاديمي العالمي، وخاصة في جنوب المتوسط.