الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا .. شهدت العاصمة الإدارية الجديدة انطلاق فعاليات اليوم الثاني من “المنتدى المصري الصيني لتعزيز شراكات الاستثمار والابتكار وريادة الأعمال”، والذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع كلية الإدارة بجامعة فودان الصينية.
وجاء المنتدى ليؤكد متانة العلاقات الاقتصادية والتعليمية بين مصر والصين، ويعزز الجهود المشتركة لفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الابتكار والتنمية وريادة الأعمال.
رؤية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا رائدة لتعزيز الابتكار والاستثمار المشترك
في افتتاح فعاليات اليوم الثاني، ألقى الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية، كلمة محورية أكد خلالها أن التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية من الجانبين المصري والصيني يمثل ركيزة أساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة. وشدد على أهمية الاستثمار في العنصر البشري، وتخريج كوادر قادرة على قيادة المشروعات المستقبلية في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال.
وأشار الدكتور عبد الغفار إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تولي اهتمامًا بالغًا بالشراكات الدولية، حيث تسعى باستمرار لتوسيع شبكة علاقاتها الأكاديمية والبحثية، لا سيما مع المؤسسات الصينية الرائدة، بما يخدم تطلعات البلدين نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.
عرض شامل لإمكانات الأكاديمية وشراكاتها الدولية مع الصين
وقدم رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا عرضًا تفصيليًا حول تطور الأكاديمية، موضحًا انتشار فروعها وكلياتها داخل وخارج مصر، وارتفاع تصنيفها في المؤشرات العالمية للتعليم العالي. كما سلط الضوء على مراكز الابتكار وريادة الأعمال داخل الأكاديمية، والمجهزة بأحدث النظم المعلوماتية والتقنيات الرقمية، ما يعزز دورها كمحور إقليمي لتمكين الشباب وتطوير المهارات الريادية.
ولفت إلى أن الأكاديمية تحظى بعدد من الاعتمادات الدولية المرموقة، ما يؤهلها لأن تكون شريكًا فاعلًا في برامج التعاون مع الصين، خاصة في مجالات التدريب، والبحث التطبيقي، وتطوير المشروعات الصناعية المشتركة.