التوسع في إنشاء الجامعات بسيناء خطوة تاريخية

قال الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، أن التوسع في إنشاء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء يمثل نقلة نوعية في ملف التعليم العالي، وخطوة تاريخية تعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في سيناء.وأضاف “خالد”، في مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن ما تحقق من إنجازات على مستوى التعليم العالي في سيناء كان بمثابة “حلم” طال انتظاره، خاصة لمن عايشوا مراحل ما بعد نكسة 67، ونصر أكتوبر، واسترداد الأرض في 1982، مضيفًا: “ما نشهده الآن من تنوع لمصادر التعليم في سيناء يُعد إنجازًا حقيقيًا”.وأشار، إلى أن استراتيجية الدولة ركزت على توفير بدائل تعليمية متنوعة في سيناء، من خلال إنشاء جامعات حكومية وخاصة وأهلية، بما يحقق العدالة التعليمية، ويوفر عناء الانتقال والسفر على الطلاب من أبناء المحافظات الحدودية، ويسهم في رفع كفاءة المنظومة التعليمية بهذه المناطق.ولفت الوزير الأسبق، إلى أن وجود الجامعات لا يقتصر على الجانب التعليمي فقط، بل يشمل أيضًا دورها في خدمة المجتمع، وقيادة جهود البحث العلمي، مؤكدًا أن سيناء تضم موارد طبيعية وبيئية وثقافية تمثل كنوزًا يمكن أن تكون منطلقًا لأبحاث علمية تخدم أهداف التنمية.وأوضح أن الدولة نجحت، رغم التحديات، في رفع عدد الجامعات في سيناء إلى 7 جامعات تضم 79 كلية، إلى جانب إنشاء 4 جامعات أهلية، وهو ما يعكس إرادة سياسية واضحة في تجاوز العقبات وتحقيق تنمية متكاملة.

close