أسعار الذهب اليوم السبت 26-4-2025  في مصر

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية، اليوم السبت 26 أبريل 2025، حالة من الاستقرار النسبي، على مستوى جميع الأعيرة متأثرة باستمرار التقلبات في الاقتصاد العالمي، وسط بوادر تهدئة في النزاع التجاري القائم بين الولايات المتحدة والصين.ورغم تسجيل المعدن الأصفر لانخفاض طفيف مقارنة بتداولات منتصف الأسبوع الماضي، إلا أن السوق لا تزال تتسم بالحذر والترقب. 

أسعار الذهب اليوم السبت 26- 4 – 2025 في مصر

• استقر سعر الذهب عيار 24 نحو 5451.5 جنيه للجرام.• بلغ سعر الذهب عيار 22 نحو 4997.25 جنيها للجرام.• استقر سعر الذهب عيار 21 عند 4770 جنيها للجرام.• سجل الذهب عيار 18 نحو 4088.5 جنيهًا للجرام.• بينما بلغ سعر الجنيه الذهب 38160 جنيهًا.يأتي ذلك في ظل تحركات محدودة في الأسعار، دون احتساب تكلفة المصنعية، ما يعكس حالة من التريث لدى المستثمرين والمتعاملين انتظارا لاتضاح الرؤية الاقتصادية العالمية.

أسعار الذهب بالمصنعية

و تختلف أسعار الذهب بالمصنعية من محل لآخر، حيث تتباين وفقًا لموقع المحل وسياسة التسعير التي يعتمدها التجار، وتتراوح قيمة المصنعية بين 30 و100 جنيه للجرام الواحد، ما يعادل نسبة 7% إلى 10% من سعر الجرام، وفقًا للمنطقة وطبيعة المشغولات الذهبية.

أسعار الذهب تتراجع عالميا 

سجلت أسعار الذهب تراجعا حادا خلال الساعات الماضية، بانخفاض بلغ نحو 2%، في ظل ارتفاع الدولار وتزايد الآمال بانفراجة في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما قلص الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن.وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.9% ليصل إلى 3284.13 دولارا للأوقية، فيما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 1.6% لتسجل 3294.50 دولارا. أسعار الذهب اليوم في مصروعلى الصعيد الأسبوعي، خسر الذهب نحو 1.2% من قيمته، متجهاً نحو تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ فترة.وتأتي هذه التراجعات في ظل تقارير أشارت إلى أن الصين تدرس إعفاء بعض السلع الأمريكية من الرسوم الجمركية التي تصل إلى 125%، وهو ما اعتبره السوق إشارة إيجابية نحو تهدئة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.في الوقت ذاته، ارتفع الدولار متجها نحو تسجيل أول مكاسب أسبوعية له منذ مارس، مما زاد من تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.ورغم التراجع الأخير، لا يزال الذهب يحافظ على مكاسب قوية منذ بداية العام، إذ ارتفع بأكثر من 25%، مدفوعا بمخاوف الأسواق العالمية والطلب القوي من البنوك المركزية.